الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
الإخوان المسلمون بالجزائر يعتبرون مقتل القذافي نهاية مرحلة التأبيد والتوريث في الحكم
الجزائر 20 اكتوبر 2011 (شينخوا) اعتبر حركة مجتمع السلم الجزائرية (الإخوان المسلمون) مقتل العقيد الليبي معمر القذافي اليوم (الخميس) نهاية مرحلة التأبيد وتوريث الحكم ، وحذرت من التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية لليبيا.
وقالت الحركة في بيان " تابعت حركة مجتمع السلم باهتمام مجريات الأحداث في ليبيا الشقيقة، وما انتهت إليه المعارك بين الثوار والكتائب، الذي أفضى إلى مصرع القذافي بنهاية كانت متوقعة نتيجة ما آل إليه حجم الصراع، وغزارة الدماء التي سالت".
وتابعت الحركة " أمام هذا الوضع الجديد ، فإن الحركة تحذر من التشفي والإنزلاقات غير محمودة العواقب، وتسجل أن مرحلة قديمة قد انتهت وطوت معها سياسة التأبيد في الحكم وأحلام التوريث".
وأوضح البيان أن "إرادة الشعب ماضية إذا صمم على تغيير واقعه والتخلص من الإستبداد ووجوهه وأساليبه".
وأكد البيان أن "يوم 20 أكتوبر سيمثل في تاريخ ليبيا عهدا جديدا تكون فيه الكلمة للشعب وعلى الأشقاء في ليبيا أن يلتفتوا نحو المستقبل ويبتعدوا عن فلسفة إعادة بناء ليبيا كل مشاعر الثأر والانتقام وتصفية الحسابات تحت أي عنوان".
وحذر البيان السلطات الجديدة في ليبيا من "التدخل الأجنبي في شؤونهم وأن يبقوا أوفياء لسياسة حسن الجوار ولانتمائهم الحضاري العربي الإسلامي، وقضاياهم المركزية وعلى رأسها القضية الفلسطينية".
وأكد البيان على أن "العلاقات التاريخية واللغوية والدينية وعلاقات حسن الجوار التي تربط بين الشعبين الشقيقين الجزائري والليبي يفرض على جميع الأطراف التعاون على بناء وحدة مغاربية تواجه بها تحديات صعبة سوف تفرضها التحولات الجارية في العالم".
وأكد مسؤولو المجلس الانتقالي الليبي في طرابلس وبنغازي مقتل العقيد معمر القذافي، فيما بثت فضائيات عربية صورا ولقطات مصورة للقذافي قبل لحظات من مماته وبعده .
وطلب رئيس المكتب التنفيذي للمجلس الانتقالي الليبي محمود جبريل ، رسميا ، خلال مؤتمر صحفي بطرابلس ، من الجزائر تسليم بقية أفراد عائلة القذافي للمجلس الانتقالي " حتى يحاكموا محاكمة عادلة ومعرفة ما اذا كانوا هم خاضوا أي معارك أو جزء من قتل الليبيين وعلى الأقل اعادة الأموال التي لديهم والتي هي مثبتة لدى البنوك ".
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |