الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
جبريل : القذافي اعتقل "حيا ولم يبد اية مقاومة" ثم اصيب برصاصتين
طرابلس 20 اكتوبر 2011 (شينخوا) اعلن محمود جبريل رئيس المكتب التنفيذي للمجلس الوطني الانتقالي الليبي ان العقيد معمر القذافي الذي تأكد مقتله اليوم (الخميس)، في سرت مسقط رأسه، "اعتقل حيا ولم يبد اية مقاومة".
وقال جبريل في مؤتمر صحفي هو الثاني له اليوم بطرابلس، إن القذافي "اخرج من انبوب للمجاري بشكل سليم وكان معاف تماما".
وتابع ان القذافي "كان يرتدي لباسا داخليا (فانلة داخلية وبنطلون عادي) ومسلحا بمسدس ولم يبدي اية مقاومة".
واضاف "عندما أخذه الثوار لوضعه في سيارة نصف نقل، اصيب برصاصة في ذراعه اليمني، وعندما وضعوه في السيارة لم يكن به أية خدوش او جروح سوى في ذراعه اليمني".
ومضى قائلا إنه "عندما تحركت السيارة دخلت في تقاطع نيران بين الثوار وكتائب القذافي، فاصيب القذافي برصاصة في الرأس، ولم يستطع الطبيب الشرعي الذى شرح الجثة تأكيد من أين جاءت الرصاصة هل من الكتائب أو من الثوار؟".
واوضح جبريل ان الطبيب اكد ان "الوجه سليم تماما ولم يكن به اي اثار ضربات او كدمات وكان حيا قبل وصوله المستشفي بدقائق معدودة"، في اشارة على ما يبدو الى عدم تعرض القذافي للضرب او الاعتداء من قبل الثوار.
واشار الى انه تم "اخذ عينات من شعر رأس القذافي، واتضح انه شعر صناعى، وعينة من الوجه و(دي ان ايه) وعينة من الدم، الذي كان ساخنا عند أخذ العينة وعينة من المخاط من داخل الانف وعينة من شعر العانة واخرى من اسفل الابط".
وقال إنه "أخذت للقذافي صور لترفق مع التقرير الطبي".
وتابع ان تقرير الطب الشرعي سيرفق بالصور لتقديمه الى محكمة الجنايات الدولية، لافتا الى "اتصالات مكثفة" معها لكي تطمئن على ان الجثة هي لمعمر القذافي وانه قتل بالطريقة التي اخبرناهم بها.
واوضح ان المحكمة الجنائية الدولية كانت تعترض على دفن جثمان القذافي الا بعد حضور طرف ثالث او طبيب من قبلها، ولكن عندما اعطيناهم التفاصيل وافقوا على اجراء الدفن.
واكد جبريل ان جثمان القذافي "ربما يدفن في ليبيا او خارجها، المهم انه سيدفن في مكان غير معلوم".
وكانت فضائيات عربية قد بثت اليوم لقطات مصورة للقذافي تظهره "حيا" بأيدي مجموعة من الثوار يحاولون رفعه على متن سيارة.
واعلن المجلس الانتقالي الليبي اليوم مقتل القذافي في سرت "على ايدي الثوار"، وقتل كذلك نجله المعتصم ووزير دفاعه ابوبكر يونس.
وحول مقتل المعتصم، قال جبريل إن تقرير الطب الشرعي اوضح انه اصيب في الرأس وبكسر في الجمجمة وخمس طلقات في الظهر وطلقة في الرقبة، لافتا الى انه اخذت من جثته كل العينات التي تم أخذها من جثة والده.
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |