خميس القذافي يظهر على شاشات التليفزيون وهو يزور جرحى قصف الناتو

 

طرابلس 10 أغسطس 2011 (شينخوا) ظهر الرائد خميس نجل الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي مساء أمس الثلاثاء على شاشات التليفزيون الليبي وهو يقوم بزيارة للجرحى والمصابين في منطقة ماجر بمدينة زليتن (180 كم) شرق طرابلس من جراء قصف طائرات حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وفقا لوكالة ((الجماهيرية للأنباء)) الحكومية الليبية.

وقالت الوكالة اليوم (الأربعاء) إن "الرائد ركن خميس معمر القذافي قام بزيارة أمس إلى الجرحى والمصابين بمستشفى زليتن المركزي الذين نجو من المجزرة البشعة التي اقترفها الناتو الصليبي بقصف منازلهم بمنطقة ماجر بشعبية زليتن مما أدى إلى استشهاد 85 مدنيا، على حد وصفها".

وقد اطمأن خميس القذافي "خلال هذه الزيارة على هؤلاء المواطنين من الشيوخ والنساء والأطفال الذين أصيبوا بحروق; وجروح; وكسور متفاوتة في الخطورة".

وجدد الجرحى والمصابين للرائد الركن خميس معمر القذافي "تأكيد صمودهم وتحديهم لعدوان الناتو الصليبي الاستعماري، وعزمهم على الدفاع عن بلادهم ومدينتهم وعدم التفريط في أي شبر من تراب ليبيا الحبيبة".

يشار أن من بين الضحايا الشهداء والجرحى والمصابين حلف الناتو ضمن هذه المجزرة الوحشية عدد من المسعفين والأطباء الذين هرعوا إلى المنطقة لإسعاف المصابين ونقل الجثث من مكان الجريمة.

وقد بعث الزعيم الليبي معمر القذافي أمس، رسالة إلى رؤساء الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي حملهم فيها مسئولية "المجزرة البشعة التي اقترفها (الناتو)" في منطقة ماجر بمدينة زليتن.

وبحسب بيان بثته وكالة ((الجماهيرية للأنباء)) فقد اعتبرت اللجنة الشعبية العامة (مجلس الوزراء) أن القصف الأخير للناتو يأتي "ضمن مجازر الإبادة الجماعية الممنهجة التي يشنها حلف الناتو الصليبي ضد الشعب الليبي".

الا ان المتحدث باسم عمليات الناتو فى ليبيا الكولونيل رولاند لافوى، قال إن طائرات الحلف قصفت "هدفا عسكريا" أمس الاثنين بالقرب من مدينة زليتن، ونفى التقارير القائلة بسقوط ضحايا من المدنيين.

يذكر أن مجلس شمال الأطلنطى، جهاز صنع القرار بالناتو، يجتمع اليوم مع الدول المشاركة لمراجعة عملية الحالف العسكرية فى ليبيا، التى استمرت أكثر من أربعة أشهر، ولكنها فشلت فى الإطاحة بمعمر القذافى من السلطة.