السفير العراقي لدى بكين: الحزب الشيوعي الصيني يحكم البلاد بشكل عقلاني ومتدرج (خاص)

9 مايو 2011 /شبكة الصين/ قال السفير العراقي لدى الصين عبد الكريم هاشم مصطفى إنه على الرغم من أنني لم أعش في الصين إلا وسنة واحدة، ولكن عرفت أكثر مما كنت أعرفه عنها في الماضي عن طريق زيارتي للعديد من أنحاء البلاد. وأعرب عن اعتقاده بأن المنجزات التي حققتها الصين تجتذب انتباه العالم، مثلا في مجال التنمية الصناعية والاقتصادية والبناء الحضري ونمو أفكار الشعب وغيرها من المجالات. وإن هذه التغيرات لم تحدث في المدن الكبرى التي أقيمت فيها الألعاب الأولمبية ومعرض إكسبو العالمي فحسب، بل في المدن المتوسطة والصغيرة.

وأشار السفير العراقي إلي أنه بالنسبة إلى حقوق الانسان في الصين، يرى أن حقوق العيش تأتي في المقدمة، ولذلك تعتبر تنمية الاقتصاد مهمة أولى في الصين. وخلال السنوات الأخيرة، حققت الصين تقدما كبيرا في حماية حقوق الشعب في العيش.

ومضى السفير العراقي يقول إنه من المعقول طبعا أن تحقق الصين هذه المنجزات الكبيرة، إذ إنها تمتاز بثقاقة وتاريخ متميزين ولا يمكن مقارنة نمط نموها بدول أخرى. ولبت السياسات التي يتخذها الحزب الشيوعي الصيني في كل مرحلة نمو باعتباره حزبا حاكما في الصين لبت احتياجات شعبه جيدا، وكان ذلك بالذات سببا مهما لنجاح الصين في تحقيق هذه المنجزات الكبيرة.

ووصف السفير العراقي الحزب الشيوعي الصيني بأنه حزب حاكم حساس وعقلاني تجاه رفاهية شعبه. وقال إن الصين يمكنها تحمل المزيد من المسؤوليات في المجتمع الدولي، مثلا في عملية إعادة اعمار العراق، وظلت تقف موقفا متعاطفا، وتلتزم بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لتطوير العلاقات الودية بين البلدين بشكل صادق، والآن، هناك كثير من الشركات الصينية المشاركة في إعادة اعمار العراق، وإنها تؤدي دورا كبيرا في تعزيز التعاون بين الصين والعراق.

واختتم السيد السفير حديثه قائلا إنه عموما يعتقد أن الصين تشهد سلسلة من التغيرات بفضل الحزب الشيوعي الصيني، وأن الشعب الصيني لا يزال يواجه العديد العديد من التحديات ولا يمكن أن يكون الوضع الصيني كما عليه الآن على الأقل بدون الخطوات والاجراءات التي يتخذها الحزب اشيوعي الصيني للاصلاح بشكل عقلاني وحكيم وسليم ومستقر ومتدرج.

 

لمحة عن التبادلات بين الحزب الشيوعي الصيني والأحزاب في الدول العربية والأفريقية