بريطانيا تشيد بمقتل بن لادن، وتحث على اليقظة

لندن، 2 مايو 2011 (شينخوا) أعرب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اليوم (الاثنين) عن تهانيه للرئيس باراك اوباما بمقتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن، وقال إن بلاده يجب أن تظل يقظة.

وقال كاميرون في بيان له، إن مقتل بن لادن، وهو المسؤول عن بعض اسوأ الفظائع الارهابية ومنها هجمات الحادي عشر من سبتمبر، سيريح الشعوب في جميع انحاء العالم.

وصرح كاميرون "إن اسامة بن لادن مسؤول عن اسوأ الفظائع الارهابية التي شهدها العالم، كالحادي عشر من سبتمبر والعديد من الهجمات الأخرى ، والتي اودت بحياة الآلاف، من بينهم العديد من البريطانيين".

واضاف كاميرون "إنه نجاح عظيم أن يتم العثور عليه ، ولم يعد علينا تتبع حملته للارهاب العالمي. ان هذا وقت تذكر كافة الجرائم التي ارتكبها اسامة بن لادن، وكذا جميع الذين فقدوا أحبائهم. كما أنه وقت تقديم الشكر للذين يعملون على مدار الساعة لكى نأمن من الارهاب، وإننى أهنىء الرئيس اوباما والمسؤولين عن تنفيذ هذه العملية".

وقال كاميرون، خلال بيان متلفز من مقر اقامته الرسمي في البلاد، إن مقتل بن لادن، الذي قتل في عملية اطلاق نار مع القوات الامريكية في باكستان، " سيلقى الترحيب في جميع انحاء العالم".

واضاف كاميرون " إن هذا لا يشير بالطبع إلى نهاية التهديد بأننا نواجه الارهاب المتطرف، وسيتعين علينا حقا أن نكون يقظين على نحو خاص خلال الاسابيع المقبلة. ولكننى اعتقد إنها خطوة هائلة إلى الامام".

وعلى صعيد متصل، صرح وزير الخارجية البريطاني ويليام هيج بقوله " إن هذا هو الشيء الصحيح الذي كان يجب عمله من جانب الولايات المتحدة. كما يجب تهنئتهم به ، ويجب أن نشعر بالإرتياح لأن الارهابي اسامة بن لادن، ودوره الشخصي في هذا الارهاب، انتهى الآن".

وخلال حديثه من مصر، التي يقوم بزيارتها حاليا، طالب هيج السفارات البريطانية والمفوضيات العليا بالخارج ان تراجع احتياطاتها الامنية.

ونصحت وزارة الخارجية الرعايا البريطانيين في الخارج بمتابعة وسائل الاعلام بعناية ، لمعرفة ردود الفعل المحلية، وان يتحلوا باليقظة ، ويتوخوا الحذر في كافة الاماكن العامة، وتجنب التظاهرات، والحشود الكبيرة للناس ، والأحداث العامة.

وحتى الآن ، لا يزال المستوى الرسمي لحالة التأهب الأمني دون تغيير.