الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
الرئيس الكينى يشيد بمقتل اسامة بن لادن
نيروبى 2 مايو 2011 (شينخوا) اشاد الرئيس الكينى مواى كيباكى اليوم (الاثنين) بالجنود الأمريكيين لنجاحهم ليلة أمس فى تعقب اسامة بن لادن وقتله.
وفى بيان صدر فى نيروبى، قال كيباكى إن مقتل بن لادن فى عملية سرية قادتها الولايات المتحدة فى باكستان ووضعت نهاية للبحث عن احد اشهر الإرهابيين فى التاريخ كان بمثابة اجراء عادل بالنسبة للكينيين الذين فقدوا احبائهم وبالنسبة للكينيين الذين تعرضوا لاصابات بسبب عملياته.
وذكر الرئيس كيباكى "نيابة عن حكومة جمهورية كينيا وشعبها، اشيد بجميع من وقفوا وراء العملية الناجحة الخاصة بتعقب اسامة بن لادن وقتله".
تجدر الإشارة إلى انه بالاضافة إلى هجمات 11 سبتمبر لعام 2001، فان تنظيم القاعدة بقيادة بن لادن متهم بتنفيذ تفجيرى 1998 اللذين تعرضت لهما السفارتان الأمريكيتان فى تنزانيا وكينيا واسفرا عن مقتل 231 شخصا والهجوم الذى تعرضت له السفينة الأمريكية كول فى عام 2000 وكذا هجمات اخرى.
وذكر الرئيس كيباكى ان مقتل اسامة تحقق بعد مرور قرابة 13 عاما على التفجيرات الإرهابية التى وقعت فى نيروبى واسفرت عن مقتل اكثر من 200 شخص، وهو عمل يعتقد انه من تدبير اسامة.
وقال إن "مقتله يعد اجراء عادلا بالنسبة للكينيين الذين فقودا احبائهم وبالنسبة للكينيين الذين تعرضوا لاصابات بسبب عملياته".
فقد أعلن الرئيس الأمريكى باراك أوباما ليلة أمس مقتل بن لادن بعد مرور قرابة عقد على قيام القاعدة بتنظيم هجمات 11 سبتمبر الإرهابية فى نيويورك وواشنطن.
وذكر أوباما ان اسامة بن لادن لقى مصرعه أمس على يد "فريق صغير من الأمريكيين" الذين تعقبوا زعيم تنظيم القاعدة حتى احد المجمعات فى باكستان.
وقال أوباما فى خطاب تليفزيونى "يمكننى اليوم ان اخبر الشعب الأمريكى والعالم ان الولايات المتحدة شنت عملية اسفرت عن مقتل اسامة بن لادن، وهو زعيم تنظيم القاعدة وإرهابى مسؤول عن مقتل آلاف الرجال والنساء والاطفال الابرياء".
وذكر "يمكننا ان نقول للاسر التى فقدت احبائها بسبب الاعمال الإرهابية للقاعدة، ان العدالة قد تحققت".
ونتج عن سماع نبأ مقتل اسامة بن لادن اقامة احتفالات عند البيت الأبيض ومنطقة جراوند زيرو فى مانهاتن حيث دُمر برجى مركز التجارة العالمى صباح يوم 11 سبتمبر من عام 2001.
وقال أوباما "لم يتعرض الأمريكيون لاذى. وتوخوا الحذر لكى لا يسقط ضحايا بين المدنيين. وبعد المعركة، قتلوا اسامة بن لادن واخذوا جثته".
وقد قتل تنظيم القاعدة والجماعات التابعة له آلاف المدنيين فى باكستان وبلدان إسلامية اخرى منذ 11 سبتمبر 2011.
ويشير المحللون إلى انه بعدما قال أوباما إن هذه العملية تمت بتعاون باكستانى، قد يقوم تنظيم القاعدة بعمليات انتقامية ضد باكستان حكومة وشعبا.
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |