الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
رئيسة وزراء استراليا: بن لادن يدفع ثمن اعلان حرب على اشخاص أبرياء
كانبيرا 2 مايو 2011 (شينخوا) ذكرت رئيسة الوزراء الاسترالية جوليا جيلارد اليوم (الاثنين) ان مقتل اسامة بن لادن منح اسر الاستراليين الذين لقوا مصرعهم فى هجمات إرهابية احساسا بأن "العدالة" تأخذ مجراها.
لقى اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة فى غارة شنتها القوات الأمريكية على منزل شمال العاصمة الباكستانية إسلام أباد.
فقد لقى عشرة مواطنين استراليين مصرعهم فى هجمات إرهابية وقعت فى سبتمبر 2001; ولقى 88 مصرعهم فى تفجيرات بالى التى وقعت فى اكتوبر 2002; ولقى خمسة اشخاص مصرعهم فى هجمات وقعت فى لندن وبالى فى عام 2005; ولقى اثنان مصرعهما فى هجمات مومباى التى وقعت فى نوفمبر 2008.
وذكرت جيلارد ان الكثير من الاستراليين لقوا مصرعهم فى اعمال عنف إرهابية فى السنوات الأخيرة.
وصرحت فى مؤتمر إعلامى عقد فى كانبيرا اليوم بأن "اسرهم مازالوا يشعرون بحزن عميق على فقدهم". وأضافت "ونحن كأمة ما زالنا نتذكرهم".
وقالت "تحدونى الثقة فى ان النبأ الذى سمعناه اليوم يعد احد اجراءات العدالة بالنسبة لمن لايزالوا يشعرون بحزن عميق على فقد احبائهم".
وذكرت جيلارد ان بن لادن أعلن حربا على اشخاص الأبرياء، واليوم دفع ثمن ذلك.
وذكرت جيلارد ان تنظيم القاعدة سيتضرر جراء مقتل بن لادن ولكن لم يتم بعد القضاء تماما على هذا التنظيم; وان الحرب على الإرهاب لابد ان تستمر.
وقالت جيلارد "مازلنا بحاجة إلى مواصلة المهمة فى أفغانستان". وأضافت "ان الحرب على الإرهاب لم تنته بعد".
وبينما سيستمر الاستراليون فى القيام بعملهم الأمنى فى أفغانستان، ستظل الاوضاع فى أفغانستان صعبة بالنسبة للجنود الاستراليين.
وذكر ان "تنظيم القاعدة تعرض لضرر اليوم، ولكن من المبكر للغاية الوصول إلى استنتاجات بشأن ما قد يعنى هذا بالنسبة لطبيعة القتال فى أفغانستان. فستظل أفغانستان مكانا من الصعب على جنودنا التوجه إليه واداء عملهم المهم فيه".
وقالت جيلارد أيضا إنه من المبكر للغاية قول ما اذا كان مقتل بن لادن سيؤدى إلى احدث تغير فى الاستراتيجية فى أفغانستان.
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |