الصداقة الصينية المصرية راسخة الجذور (خاص)

28 ابريل 2011 /شبكة الصين/ إن مصر أول دولة عربية بشمال أفريقيا تعترف بجمهورية الصين الشعبية، وتعتبر مع الصين دولتين متميزتين بحضارتين مشرقتين عريقتين، وفي حين يعجب الناس بالأهرامات الغامضة ومعابد الأقصر الرائعة، تدهشهم النكهة الحديثة التي تميز عاصمتها القاهرة. وفي مسيرة تنمية العلاقات بين الصين والدول النامية، ظلت مصر بمثابة جسر مهم يربط بين الماضي والحاضر والمستقبل، وكذلك يربط الصين بأفريقيا والعالم العربي والدول النامية.

وزار وفد صيني برئاسة وانغ قانغ العضو الاحتياطي بالمكتب السياسى للجنة المركزية للحزب الشيوعى الصينى ونائب رئيس المجلس الوطني للمؤتمر الاستشارى السياسى للشعب الصينى زار مصر فضلا عن زيمبابوي وكينيا وقبرص خلال الفترة ما بين اليوم الـ28 من مايو واليوم الـ11 من يونيو عام 2010. وخلال هذه الزيارة، أشاد وانغ قانغ بالصداقة الودية التقليدية بين الصين ومصر والدور المهم الذي تؤديه مصر في القضايا الإقليمية ودفع التعاون بين الصين والدول الأفريقية والدول العربية، معربا عن رغبة بلاده في العمل مع الجانب المصري على تطبيق ما يتوصل إليه الاجتماع الوزاري الرابع لكل من منتدى التعاون الصيني الأفريقي ومنتدى التعاون الصيني العربي من اسعاد شعوبهما.

وبالإضافة إلى ذلك، زار الوفد الصيني مدرسة الصداقة المصرية الصينية النموذجية، وتبرع لها رئيس الوفد وانغ قانغ بمعدات مدرسية نيابة عن الحكومة الصينية وشارك الأطفال في الاحتفال، وأعرب رئيس المدرسة عن شكرهم الخالص للصين على مساعدتها في بناء المدرسة وكذلك تبرعها، وقال إن المدرسة خصصت دورات لتعليم اللغة الصينية في عام 2011، وكل الأطفال يرغبون في تعلم اللغة الصينية والسفر إلى الصين.