الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

تقرير ثقافي : اختتام أيام الثقافة الصينية في دبي (صور)




وشاركت فرق فنية صينية عريقة في تقديم ألوان من الثقافة الصينية من رقص وغناء ومعارض تراثية وغيرها يعود معظمه لمقاطعة نينغشيا الصينية، فضلا عن حفل لفرقة أوبرا بكين للرقص والغناء هو الأكبر من نوعه في عالم الأوبرا.

كما نقل المعرض الفني والاستعراض الموسيقي الجمهور على أجنحة الألوان والألحان إلى هضاب (نينغشيا)، وجبال (ليوبان) حيث يخترق النهر الأصفر، الجزيرة الخضراء وسط صحرائها الواسعة.

تتاخم هذه المقاطعة منغوليا، حيث تتلاقح القوميات، وتشتبك الأجناس الإنسانية، ومنها تبرز قومية (هوي) المسلمة بكل تاريخها العريق. وحملت الأشغال اليدوية نبضات روح تلك المقاطعة، بكل أحاسيسها ومشاعرها، وامتزاج الثقافة الإسلامية مع الثقافات الأخرى المجاورة.

كما عززت العروض الموسيقية والغنائية حضورها عبر مقدمة البرامج في تلفزيون بكين شيري تسشونني باللغتين الصينية والانجليزية، وتعكس هذه الرقصات وأغنيات التراث الصيني الفكري بكل امتداداته الفلسفية والثقافية، وجسد ذلك رقصا نسائيا جماعيا بعنوان (ثقافة كونفوشيوس) .

وقال عبد الحميد أحمد : في تصريحات صحفية إن ما يدهش في هذه العروض الغنائية الراقصة تركيزها على الروح المبتهجة، وهذا ما أعطاها بعدا كبيرا في انعكاسها في روح الجمهور، الذي تفاعل مع العروض كما أن الأزياء الكرنفالية أضفت عالما سحريا ضاعف من جمال العروض والموسيقى .

وتابع " نحن نستكمل في هذا العام ما بدأناه من الأسبوع الثقافي الصيني في العام الماضي سواء أكانت في الفنون أو الرقص والغناء، نقف أمام ثقافة واسعة، وثرية، تنتمي إلى الأرض التي ولدت منها، وتعكس في جوانبها حضارة أمة تمكنت أن تربط الماضي بالحاضر" .



     1   2   3    




تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :