الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

وكالة الصحافة الفرنسية : دور الأزياء الكبيرة تتهافت على الصين


 

نشرت وكالة الصحافة الفرنسية 24 يناير الجاري مقالا بعنوان :

 

دور الأزياء الكبيرة تتهافت على الصين

 

يتزاحم كبار مصممي الازياء لدخول الصين حيث سوق المنتجات الفاخرة تشهد اكبر نمو في العالم وتختزن قدرات ضخمة على غرار دار برادا للازياء التي نظمت في بكين اول عرض ازياء لها خارج اوروبا.

وبعرضها خلال عطلة نهاية الاسبوع في العاصمة الصينية مجموعة ربيع وصيف 2011 تكون موتشيا برادا اخر دور ازياء تظهر اهتمامها بالصين. وقد اضافت الممثلتان غونغ لي وماغي تشونغ نفحة اناقة على عرض الازياء الذي نظم في متحف اكاديمية الفنون الجميلة وشكل كذلك طريقة لجذب تغطية اعلامية اكبر.

والصين هي السوق التي تشهد اكبر نمو في مجال المنتجات الفاخرة ويفترض ان تصبح السوق الاولى في العالم بحلول العام 2015 لكل هذه المنتجات من مستحضرات تجميل وحقائب وساعات واحذية وملابس على ما تفيد شركة الاستشارات "برايس ووتر هاوس كوبرز".

وبلغت قيمة المبيعات في الصين القارية 10,3 مليارات دولار في العام 2009 بارتفاع نسبته 14% مقارنة بالعام السابق بحسب "بان اند كومباني". ومع احتساب مشتريات المنتجات الفاخرة التي يبتاعها الصينيون في الخارج فان قيمة هذه المبيعات تصل الى 23,7 مليار دولار.

وشأنها في ذلك شأن دور ازياء اوروبية اخرى فان برادا لها وجود في الصين مع حوالى 15 متجرا ومشاريع لفتح 30 متجرا بحلول نهاية العام 2012. ومن المقرر ان تفتح برادا استديو لتصميم في هونغ كونغ هذه السنة.

ويقول اروان رامبورغ من مصرف "اتش اس بي سي"، "نعتبر ان سوق المنتجات الفاخرة لا يزال في بداياته في الصين" معتبرا ان 90% من الذين يشترون سلعة من هذا النوع يفعلون ذلك للمرة الاولى فيما 10% هم من الزبائن الدائمين. ويضيف المحلل "هذه السوق لا تزال غير مستثمرة كثيرا". ويبلغ عدد سكان الصين 1,3 مليار نسمة تبرز في صفوفهم طبقات متوسطة تزداد ثراء تدريجا.

برادا التي تفيد شائعات انها تنوي طرح اسهمها في بورصة هونغ كونغ ليست اول دار ازياء تنظم عرضا في الصين. فقد نظمت دار فيندي عرضا على سور الصين العظيم العام 2007 كذلك دار ديور العام 2010 في شانغهاي حيث صورت حملة اعلانية مع الممثلة الفرنسية الحائزة جائزة اوسكار ماريون كوتيار. واختار فيليب ليم المدينة المحظورة في قلب بكين اطارا لعرضه.

ويقول برونو لانيس وهو شريك في "باين" ومقره في شانغهاي "الصين تحولت الى مكان تنظم فيه كبرى ماركات السلع الفاخرة مناسبات للترويج لمنتجاتها وكذلك الى مكان يشكل محور حملاتها الدولية للتسويق".

وتعتبر شانيل ولوي فيوتون وغوتشي الماركات الرئيسية التي يسعى الصينيون الى شرائها بحسب باين وذلك عائد بجزء منه الى رموزها المعروفة المرتبطة كذلك بفكرة النجاح الاجتماعي، المحرك الرئيسي للسوق. وبحسب باين فان برادا الذي سبق ان عرضت مجموعتها لربيع وصيف 2011 في ميلانو في ايلول/سبتمبر تقع في المرتبة التاسعة بين هذه الماركات.

ويقول زو تينغ الاستاذ في "يونيفرسيتي اوف انترناشونال بزنينس اند ايكونوميكس اوف تشاينا" ان "اسم برادا مرتبط بالذوق الرفيع والابتكار. وهذا يعني ان ذوق المستهلكين الصينيين يزداد تطورا". وفتحت ماركات اخرى اقل بروزا مثل بالانسياغا وبلمان متجرا في مركز تجاري جديد فخم في وسط بكين. وستفتح دار لانفان قريبا متجرها الخاص في المركز التجاري ذاته.

وزارت رئيسة تحرير مجلة "فوغ" آنا وينتور بكين الشهر الماضي موضحة للصحافة الصينية انها تريد تشجيع المصممين الاميركيين على تعزيز وجودهم في الصين. اما المصممة الاميركية ديان فون فورستبرغ التي لها وجود في الصين فتنظم في نيسان/ابريل في بكين في حي 798 الرائج جدا معرضا استعاديا لتصاميمها.

 

 

شبكة الصين / 25 يناير 2011 /

 



تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :