الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
الصين ضيف شرف معرض القاهرة للكتاب 2011 (صور)
محاور الصين كضيف شرف
وعن أهم المحاور الثقافية التي سيتم تناولها من جانب الصين، قال أحمد صلاح زكي إن هناك حلقة نقاش مهنية في شكل مؤتمر مائدة مستديرة، سيشارك فيها أهم الشخصيات المصرية الثقافية وأيضاً أهم رموز الثقافة الصينية لبحث مشاكل النشر والتعاون المشترك بين الجانب الصيني من ناحية والجانبين المصري والعربي من ناحية أخرى. وستعقد ندوات خاصة حول ترجمة الأدب الصيني إلى العربية والأدب العربي إلى الصينية لتزداد معرفة كل جانب بالآخر. كما أن هناك محوراً هاماً لالقاء الضوء على حقوق المؤلف وتفعيل قانون الملكية الفكرية بين البلدين، مشيراً إلى أن هذه الدورة سيشارك فيها أكثر من 400 شخصية صينية، من منظمين ومشتركين وأدباء ومفكرين ومثقفين. وهناك محور آخر لا يقل أهمية عن المحاور السابقة ألا وهو محور العروض السينمائية، من خلال عرض بعض الأفلام الصينية للتعريف بهذه الصناعة الهامة.
وسوف يلتقي ناشرون من الجانب الصيني مع ناشرين من الدول العربية والأجنبية لمخاطبة بعضهم البعض حول مشاكل الكتب والطباعة والتوزيع واقتراح الحلول.
معرض بكين للكتاب
وعن اشتراك مصر في معارض الكتب الدولية بالصين، قال أحمد صلاح زكي إن مصر اشتركت في معرض بكين للكتاب حيث تم عرض ما يقرب من 420 كتاباً، وهذا المعرض كان فرصة لمصر لعرض الثقافة المصرية، ودراسة السوق الصينية، ومدى احتياج الجاليات العربية في الصين للكتاب المصري، مشيراً أن السفارة المصرية في بكين قامت بدور هام في تلك المشاركة.
وعن الكتب الصينية، بصفة عامة، أكد زكي أنها تعتبر الأفضل في الطباعة، من حيث الصناعة خاصة كتب الأطفال. كما أن كتب الأنشطة والروايات الصينية تعد من أوائل الكتب في العالم، وأشار إلى التقدم في صناعة النشر والمطبوعات من حيث طرق الطباعة المتجددة تكنولوجيا، وقال إنها جيدة السعر للغاية وتعتبر في متناول الجميع.
تعاون مصري صيني
عن التعاون الثقافي بين مصر والصين، قال زكي إن التعاون قائم بين البلدين في كافة المجالات، بما في ذلك المعارض الخاصة بفروعها المختلفة. وهناك تعاون خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب. كما أن الصين ومصر من الدول الأعضاء بالاتحاد الدولي للمعارض. ومن هذا الجانب نجد تلاقي الفكر المصري والصيني ثقافياً وأدبياً وعلمياً، فنحن وهم مشاركان بصفة دائمة في جميع المحافل الدولية، وتسعى مصر دائماً لتنمية وتطوير التبادل الثقافي مع الصين على كافة الأصعدة، سواء كانت على المستوى الرسمي أو الشخصي أو المهني.
وقال زكي إن هناك أيضاً تعاونا للصين مع قطاعات وزارة الثقافة المصرية المختلفة، ومنها الأوبرا والموسيقى العربية، خاصة أن هناك تراثا موسيقيا مشتركا بين مصر والصين. وقال إن الحضارتين الصينية والمصرية مرتبطتان ببعضهما منذ أيام الفراعنة، فقد تأثر الجانب الصيني بالحضارة الفرعونية، كما يتضح في شكل الأهرامات الموجودة في غربي الصين وهي مشابهة لأهرامات الفراعنة بالجيزة، مما يدل على تلاقي الحضارتين المصرية والصينية قديماً وحديثاً. هذا بخلاف وجود حركة دائمة لتبادل الوفود الثقافية بين مصر والصين.
(العدد 1، 2011، مجلة الصين اليوم)
شبكة الصين / 11 يناير 2011 /
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |