الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
موقع إيلاف الإخباري :التنين الصيني يستقطب 15 مليون زائر عام 2010
نشر موقع إيلاف الإخباري 26 ديسمبر الجاري مقالا بعنوان :
التنين الصيني يستقطب 15 مليون زائر عام 2010
يختلف "سوق التنين" الواقع في المدينة العالمية في دبي عن بقية المراكز التجارية والأسواق المنتشرة في الإمارة حيث صمم ليكون مركزاً للمستثمرين والتَجار وبائعي التجزئة الصينيين, ويعدّ أكبر تجمع للمنتجات الصينية خارج الصين بينما تتميز المحال ببساطة تجهيزاتها، و تخصصها بأنواع المبيعات، علاوة على رخص الأسعار الأمر الذي حوله الملاذ الأول لذوي الدخل المحدود من المتسوقين، كما جعله نقطة جذب لتجار الجملة الموردين لبقية دول المنطقة.
وتشير الإحصاءات أن إجمالي زوار سوق التنين قارب 15 مليون شخص خلال العام 2010 فيما شهد شهر ديسمبر الجاري توافد ما يقارب المليون زائر وكان نمو العام 2010 ملحوظاً في عدد الزوار بنحو 20٪ مقابل الفترة ذاتها من العام 2009.
ويعد العمانيون من أكثر الجنسيات الخليجية إقبالاً على سوق التنين كونه يقع على طريق دبي حتى عمان ولا يبعد أكثر من ساعة عن الحدود العمانية بينما كانت دول الخليج الأكثر إقبالاً عليه حيث لامست حصتها نحو 55٪ ومن ثم دول آسيا بمعدل 25٪ وتتفاوت الجنسيات الأخرى بنسبة 20٪ للجنسيات الأخرى.
ومن جهة أخرى ساهمت العمليات التوسعية وإطلاق المركز ومجموعة من المحلات الكبرى إلى جانب ردهة خاصة بالأطعمة خلال النصف الثاني من العام 2010 في زيادة معدلات الإقبال بما لا يقل عن 15٪.
ويقع السوق المصمم على شكل تنين على مساحة تبلغ 150 ألف متر مربع ويوفر قائمة واسعة من البضائع الصينية تحت سقف واحد ويضم أكثر من 3950 متجر توفر خدمات البيع بالجملة والمفرق لمجموعة واسعة من المنتجات الصينية بما فيها الأدوات المنزلية والقرطاسية وأجهزة الإتصالات والصوت ومواد البناء والمفروشات والألعاب والآلات والمنسوجات والأحذية وغيرها, كما يضم السوق مقاهي وغرف للإجتماعات ومركز تجاري وموقف سيارات يتسع لأكثر من ألفين وخمسمائة سيارة.
إيلاف التقت "هويانغس" وهو تاجر مفروشات وإكسسوارات منزلية قادم من منطقة "كوانزهو" الصناعية في الصين فأشار أنه لا يفضل بيع التجزئة بل بيع الجملة لأن زبون المفرق "متعب " مشيراً إلى أن شركته تلعب دور الوسيط بين المستورد الخليجي والمورد الصيني " معتبراً أن لديه زبائن من جنسيات متنوعة أهمها الخليجي والإيراني ، مشيراً من جهة أخرى إلى أنه مؤخّرًا تنامى عدد الزبائن من الجنسية "الروسية " ودول "الإتحاد السوفياتي السابق و الأفارقة لا سيما دولة نيجيريا و ليبيريا منوهاً أنهم يشترون دون مفاصلة ويدفعون نقدًا بالدولار الأميركي.
مع "جي وان كونغ" تاجر ملابس أشار إلى أن السوق يزدحم جدًّا في العطلات لا سيما يوم الجمعة مؤكداً أنه يوم جيد للبيع بالتجزئة ومعظم زبائنه من العرب والمواطنين وأن غالبية المشترون بالجملة يعمدون إلى توقيع إتفاقيات لشحن البضائع الصينية فبدلاً من أن يسافر التاجر إلى الصين فإن الشركات فتحت فروعاً لها في المجمع بحيث يقوم هو بإنتقاء الأصناف وترتيب الطلبيات.
الجدير ذكره أن إدارة مجمع التنين توفر مجموعة من الوحدات السكنية مدروسة التكاليف تضم 25 مبنى ولا تبعد سوى مسافة 200 متر عن المركز, ويضم 1840 شقة أستوديو مفروشة بالكامل إضافة إلى شقق بغرفة واحدة أو إثنتين ومحلات تجارية في الطابق الأول.
شبكة الصين / 28 ديسمبر 2010 /
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |