الحجاج الصينيون يجدون رعاية وترحاب من السلطات السعودية

بقلم:ما ئي باو

تبذل السلطات السعودية جهودا مقدرة لخدمة حجاج بيت الله الذين يتوافدون إلي الأراضي المقدسة من أنحاء العالم كافة. وقد شملت هذه الرعاية الكريمة التي توفرها حكومة المملكة العربية السعودية الحجاج الصينيين الذين وصولوا إلي البلاد لأداء مناسك الحج.

ومن خلال إقامتي في المدينة المنورة، وجدت أن السعوديين يحبون أعمال الخير ويخدمون الحجاج القادمون من الغرب والشرق. ويمكن للزائر أن يشاهد في المدينة المنورة كثيرا من المرضى يتلقون العلاج في المستشفيات. وقد عبر الحجاج الصينيين عن شكرهم الجزيل للأطباء في مستشفى الأنصار ومستشفى الملك فهد لما يبذلون من جهود لعلاج المرضى من الحجاج بمن فيهم المرضى من الحجاج الصينيين.

يبلغ متوسط عمر الحجاج الصينيين فوق الستين سنة، وتؤدي مشقات السفر والانتقال بين مناطق مختلفة لأداء شعائر الحج وظروف الطقس الحار، حيث تبلغ درجة الحرارة 38 درجة والازدحام الشديد إبان موسم الحج تؤدي إلي إصابة بعض الحجاج بأمراض خفيفة أو كبيرة. وخصصت السلطات الصحية السعودية أقساما في المستشفيات العامة لمعالجة المرضي من الحجاج مما سهل كثيرا للبعثات الصحية المرافقة للحجاج من تحويل الحالات الحرجة إلي تلك المستشفيات حيث يحظي الحجاج برعاية كلملة ويتلقون علاجا مجانيا .

ولقد استفاد الحجاج الصينيون كثيرا من التسهيلات التي تقدمها السلطات السعودية وعلى سبيل المثال فإن هناك حاجا صينيا عانى من مرض في الساعة التاسعة بعد صلاة العشاء يوم الاربعاء، وارتفع ضغط دمه مما أدي إلى عدم تحرك شقه اليمين فقال الطبيب الصيني: هذا المرض لا نستطيع علاجه بمقر البعثة إذ إن الأجهزة الطبية التي جلبناها بسيطة والأدوية بحوزتنا قليلة فلا بد من نقل المريض إلى مستشفى محلي لتلقي العلاج اللازم."

فاتصلت بالهلال الأحمر على الرقم 997، ونقل المريض إلى مستشفى الملك فهد بأسرع وقت ويتلقي المريض حاليا العلاج الدقيق مجانا في المستشفى وقد أعجبني هذا الأمر كثيرا كما وجدت مبنى خاصا بالحجاج في المستشفى لتلقي العلاج بمساعدة من المؤسسة الأهلية للأدلاء التى توجد بباب الطوارئ في المستشفي لخدمة الحجاج من انحاء العالم.