ضيوف عرب في حديقة إكسبو شانغهاي العالمي

بقلم: ما ئي باو

جذب إكسبو شانغهاي العالمي الأنظار في جميع أنحاء العالم وتسعى كل الدول إلي نشر ثقافتها وما شهدته من تطور إغتناما لفرصة هذه الحدث العظيم.

وحرص جميع العرب على عرض حضاراتهم وثقافاتهم بما فيها العادات والتقاليد وتطور أوطانهم، فيعبر بعضهم بالكتابة عن الحضارة العريقة التي امتدت لآلاف السنين وبعضهم يعكس مسيرة تطور الدول العربية ونهوضها علي شاشات عريضة.

وفي حديقة إكسبو شانغهاي العالمية يمكن للزوار مشاهدة مناظر خاصة بالضيوف العرب حيث الأزياء الطويلة والحجاب الأسود وأحيانا يمكن للزوار مشاهدتهم وهم يؤدون صلواتهم في أوقاتها فتعكس هذه المناظر صورة العرب وثقافتهم ويقول الزوار إن هؤلاء عرب لهم عادات وتقاليد خاصة.

وفي جناح سورية يمكن أن نري خطاطا سوريا يكتب اللغة العربية بخط جميل للزوار وقال لي "إن الخط العربي أجمل الخطوط في العالم، والكتابات والرسومات في الدول العربية أفضلها أنجزها سوريون وكثير من المخطوطات القرآنية أبدعها خطاطون سوريون."

وفي جناح اليمن يمكننا مشاهدة نساء يمنيات يرسمن صورا جميلة علي أيدي الزائرات بالحناء وهي طريقة تقليدية للزينة ويلبسن الحجاب الأسود والزي الإسلامي.

وفي جناح المغرب يرتدي العاملون فيه القبعات الحمراء ذات المميزات التقليدية وتتسم بجمال مغربي ويتحدثون باللغة الفرنسية مع الزوار ويرسم بعض الشباب صورة جميلة علي أواني تقليدية تعجب الزوار كثيرا.

وفي جناج الجزائر فهناك فتيات جميلات يرحبن بالزوار ويعرضن دولة الجزائر من حيث الثقافة والتاريخ والمجتمع وأحيانا يتحدثن بالإنجليزية وأحيانا أخرى باللغة الفرنسية.

وفي جناح مصر يجد الزوار شابا مصريا يرسم صورا جميلة علي أوراق البردي المتميزة بهدوء ويعبر عن شعوره وجمال بلاده.

وفي جناح البحرين يمكن أن نجد شبابا وفتيات جميلات يرحبون بالزوار للتمتع بالجناح ويشرحون الأوضاع السياسية والثقافية بوطنهم وتطوره.

وفي الجناح الأفريقي المشترك يمكن أن نجد ضيوفا عربا يمثلون فنونا مختلفة ويرقصون ويغنون أمام الزوار معبرين عن شعورهم والعلاقة الودية مع الصينيين.

وفي الختام أود أن أشكر كل العاملين الذين ينشرون الحضارة العربية بكل جوانبها التاريخية والسياسية والاقتصادية...واتمني لهم كل خير وسعادة وعودا حميدا إلي أوطانهم بسلام.

 

شبكة الصين /22  أكتوبر 2010 /