الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
تعليق: 2460 مسلما من مقاطعة قانسو يتوجهون إلى مكة لأداء فريضة الحج هذا العام
وأضاف ما يو تشنغ ،إن اعتماد الحجاج المستمر على الآخرين قد يكون عائقا في أتمام طقوس الحج بنجاح،وبالتالي استمرت الحكومة الصينية خلال السنوات الماضية في تحسين مستوى التنظيم والخدمات الخاصة بالحجاج،رغبة في ضمان تحقيق نجاح الحج للمسلمين.كما أصبح ضمان السلامة الشخصية من قبل الجماهير الإسلامية مهم للغاية.وقد قامت حكومة مقاطعة قانسو بتشكيل مجموعات طبية موحدة هذا العام لإجراء فحوصات للحجاج للتأكد من عدم إصابتهم بالأمراض المعدية،الأمراض العقلية كشرط هام حتى يتم الموافقة على سفرهم إلى مكة. وفي الوقت نفسه، ومن أجل مساعدة جموع الحجيج في توفير المناخ المناسب لأنشطتهم، قامت الجمعية الإسلامية بمقاطعة قانسو بتلقي دورات تثقيفيّة للحجاج حول كيفية أداء شعائر الحج, و تزويدهم بالمعلومات اللازمة التي تفيدهم أثناء رحلتهم وتدريبهم على الوسائل التي تحميهم عند تعرّضهم لكوارث كالتي تحدث أحياناً أثناء تزاحم الحجّاج أثناء رمي الجمرات.
إن ارتفاع المستوى المعيشي لمسلمي الصين في السنوات الأخيرة ،وإمكانية الحاج من تغطية تكاليف رحلته إلى مكة المكرمة،يزداد عدد الحجاج الصينيين عاما بعد عام.وحتى يستطيع المسلم الصيني أداء الحج بشكل منظم، أصدرت الجمعية الإسلامية الصينية سلسلة من الكتب الإرشادية مثل ((الأنظمة واللوائح التفصيلية لمسئولي وفد الحجاج)) و((الأنظمة واللوائح التفصيلية لتنظيم وإدارة أعمال الحج)) و((الدليل العملي للمسلمين الصينيين في أداء فريضة الحج)).
وقال ما جيان بينغ نائب رئيس بعثة قانسو للحج ومدير مكتب الحج بالجمعية الإسلامية بقانسو،أن مسلمين الصين يقومون بفريضة الحج على نفقتهم الخاصة،وليس هناك منظمات دينية وطنية مسئولة عن نفقات الحج.ومع ذلك، فمنذ أن توسع الحج وأصبح على نطاق واسع تنتهج الجهات الحكومية الصينية المسئولة عن الشؤون الدينية سياسة الحج المنظم والمخطط، وتقدم للحجاج الصينيين خدمات الطائرة الخاصة ذهاباً وإياباً والرعاية الطبية والمترجم المرافق لبعثة الحج وغيرها من الخدمات الجيدة . ويضيف قائلا:"إن هذا يوضح تماما مدى مسؤولية الحكومة الصينية في توفير الخدمات للحجاج الصينيين." / صحيفة الشعب اليومية أونلاين /
شبكة الصين /21 أكتوبر 2010 /
-رحلة مسلمي الصين لأداء فريضة الحج في الماضي والحاضر |
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |