منطقة نينغشيا المسلمة تؤدي دورا مهما في تعزيز علاقات التعاون بين الصين والدول العربية (صور)

تعتبر منطقة نينغشيا الذاتية الحكم لقومية هوي ميناء "طريق الحرير الحديث". وستصبح مركز خدمات تجارية دولية بعد إنشاء ممر جوي يربط بين ينتشوان في الصين والدول العربية. وأراضيها غنية بالموارد وسهلة الري من مياه النهر الأصفر وتتمتع بسطوع شمس وفير، وهي إحدى القواعد الأربعة الكبرى للري الانسيابي في الصين كلها، وكذلك احدى القواعد الاثنتي عشرة لإنتاج الحبوب النقدية.

وكانت قد حُددت من قبل مجلس الدولة /مجلس الوزراء/ الصيني"مناطق العرض الثلاث" للزراعة الحديثة والزراعة الموفرة للمياه في المناطق القاحلة والزراعة الأيكولوجية. ويمكنها استخدام 4 مليارات متر مكعب من مياه النهر الأصفر سنويا. واكتشف بها احتياطي أكثر من 50 نوعا من الموارد المعدنية تحت الأرض وتحتل احتياطيات الفحم فيها المرتبة السادسة في الصين. وبالإضافة إلى ذلك، فقد حافظت نينغشيا منذ الإصلاح والانفتاح لمدة عشر سنوات متتالية على نسبة نمو اقتصادي أعلى من 10% سنويا وتغيرت ملامح المدن والأرياف تغيرات هائلة ويتواصل ارتفاع مستوى معيشة الشعب، وظلت القوميات المختلفة بنينغشيا متضامنة ومجتمعها مستقرا ومنسجما.

وقد لاحظ عدد من الضيوف المشاركين في المنتدى الاقتصادي والتجاري الأول بين الصين والدول العربية الذي أفتتح في اليوم الـ26 من سبتمبر الجاري، كل تلك الميزات المذكورة سالفا وقال الصاوي الصاوي أحمد أستاذ الأدب العربي بجامعة قناة السويس ومنسق العلاقات الصينية المصرية بالجمعية المصرية الصينية للثقافة والعلوم "إنني وجدت أن منطقة نينغشيا منطقة جميلة وفيها كثير من المشاريع المزدهرة وقد زرت بعض الأماكن الأخرى في هذه المنطقة، ووجدت أن التعاون بين قومية هوي وقومية هان تعاون ممتاز".

وقال رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة بمصر إن شعب هذه المنطقة شعب جميل وشعب يحب السلام ومحب للشعوب الأخرى. وفي الوقت نفسه، شارك دكتور صالح بن حمد الصقري رئيس المركز الثقافي السعودي ببكين شاركهم الرأي قائلا "إن منطقة نينغشيا منطقة جميلة وساحرة ومشاريع الأعمار فيها كبيرة جدا، وتحدوني ثقة في أن منطقة نينغشيا ستؤدي دورا مهما في تعزيز العلاقات بين الصين والدول العربية، وستتعاون المزيد من الدول العربية والإسلامية معها".