رئيس الوزراء الأردنى السابق يسلط الضوء على التكاملية الاقتصادية بين الصين والدول العربية

ينتشوان 26 سبتمبر 2010 ( شينخوا) سلط رئيس الوزراء الأردنى السابق نادر الذهبى الضوء على التكاملية الاقتصادية بين الصين والدول العربية اليوم الأحد فى حفل افتتاح معرض الصين 2010 للاستثمار والتجارة والمنتدى الاقتصادي والتجاري الأول بين الصين والدول العربية.

وأشار نادر الذهبى في كلمة القاها في حفل الافتتاح ، الذي اقيم بمدينة ينتشوان حاضرة منطقة نينغشيا بشمال غرب الصين، الى وجود تكاملية سلعية بين الجانبين، اذ ان الصين دولة مصدرة لمعظم الاحتياجات السلعية للمنطقة العربية وهى منتجات تنافسية من حيث الجودة والسعر، والتكنولوجيا الصينية تعطي الدول العربية بديلا مقبولا للتكنولوجيا الغربية والاهم في هذه التكاملية ،هو التكاملية في الطاقة.

وأضاف ان التعاون بين الجانبين ليس فقط في موضوع النفط ، وانما في مجالات عدة، مثل البناء والاستثمار والتكنولوجيا والبنية التحتية.

وقال "اذا نظرنا الى احصاءات الاستيراد والتصدير، نجد ان الصين اصبحت اليوم اكبر شريك تجارى للدول العربية، وبناء عليه، فان تنفيذها لعلاقاتها الاقتصادية مع الدول العربية سيهدف ضمن احداث عديدة إلى تعزيز وتوفيق روافدها السياسية مع الدول العربية، ضمن استراتيجية صينية بتعزيز علاقاتها مع ما يسمى بدول الجوار الواسعة، وعلى جانب آخر، فان الدول العربية ستحقق فوائد جمة من توطيد علاقاتها مع الصين اقتصاديا وسياسيا".

واستشهد الذهبى بجملة فى كتاب )) طريق الحرير الجديد(( قائلا ان الصين، وليست الولايات المتحدة الامريكية ، هي التي ستمثل مستقبل نمو في الصادرات البترولية العربية، اذ انها ستستورد بحلول عام 2050 ثلاثة اضعاف ما تستورده الولايات المتحدة الامريكية من بترول دول الخليج العربي.

وتابع " نحن لا نريد ان نتعاون مع الصين تجاريا فقط ، نحن نريد ان نتعاون ثقافيا واجتماعيا وتعليميا وحضاريا لان التعاون في هذه المجالات سيعزز التعاون الشامل بين الجانبين".

 

شبكة الصين / 27 سبتمبر 2010 /