الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

تعليق: نينغشيا تهيئ الظروف المواتية لتعزيز التعاون الصيني- العربي


يقع الوطن العربي في أهم مناطق العالم إستراتيجية، ممتدا من المحيط الأطلسي غربا حتى الخليج العربي شرقا ومن بحر العرب جنوبا حتى تركيا والبحر الأبيض المتوسط شمالا. تقدر مساحة الوطن العربي الإجمالي بحوالي: 14.260.000 كم مربع، بنسبة 10.2% من اليابسة، ويشتمل على 22 دولة عربية،10 منها في إفريقيا بنسبة 72.45% من مساحته و 12 في آسيا بنسبة 27.55% من مساحته. ويبلغ عدد سكان الوطن العربي الكبير حوالي 339 مليون نسمة، كما يعتبر الوطن العربي مجموعة من البلدان النامية.

ومنذ إقامة الصين العلاقات الدبلوماسية مع مصر في مايو 1956، وإقامة علاقات دبلوماسية رسمية مع 22 دولة عربية، شهدت العلاقات الصينية – العربية خلال خمسين عاما ماضية تطورا مذهلا في كافة المجالات. كما تعهدت الصين والدول العربية في السنوات الأخيرة بمضاعفة حجم التبادل التجاري بينهما في 2010. وخلال سنوات قليلة فقط، من عام 2004 إلى عام 2009، ارتفع حجم التبادل التجاري بين الصين والدول العربية من 36.4 مليار دولار إلى 107.4 مليار دولار وإجمالي الاستثمارات المباشرة المتبادلة من 1.1 مليار دولار إلى 5.5 مليار دولار وإجمالي قيمة مشاريع المقاولات من 13.5 مليار دولار إلى 70 مليار دولار.

ويظهر عمق واتساع التعاون الاقتصادي بين الصين والدول العربية فيما يلي:

1- مواصلة تعزيز التجارة الثنائية،وتنمية فرص التكامل الاقتصادي بين الجانبين.

2- بداية الاستثمارات الصينية العربية من آفاق واعدة ،بالرغم من تأخرها نسبيا وذلك لعدم المعرفة الواسعة للسوق الصيني من طرف العالم العربي. كما أن النمو الاقتصادي الصيني والأزمة المالية العالمية نبهت رؤوس الأموال الغربية واستثمارات دول الخليج التي بدأت تتنوع تدريجيا إلى أن الصين هي الهدف الوحيد.إذ بلغ حجم الاستثمارات الصينية العربية إلى 55 مليار دولار أمريكي في عام 2010 .

3-تنمية التعاون الصيني – العربي في مجال الوكالة الهندسة الذي يعتبر جانب آخر مهم في التعاون الاقتصادي.

4- يعتبر المنتدى الاقتصادي والتجاري الصيني – العربي الأول الذي سيقام في مدينة ينتشوان حاضرة نينغشيا خلال الفترة من 26 إلى 30 سبتمبر الحالي ، معلما تاريخيا في تاريخ تطوير العلاقات بين الجانبين ويساهم في توسيع وتعزيز آفاق التعاون الاقتصادي والتجاري بينهما ،ومنصة واسعة لتنمية العلاقات الاقتصادية، حيث يلعب دورا هاما في تعزيز التبادل التجاري بين الصين والدول العربية.وفي هذا الإطار، إن نينغشيا تتمتع بالمزايا لتعزيز التعاون الصيني- العربي : العلاقات الصينية العربية الودية طويلة الأجل والراسخة ، سياسة تنمية المنطقة الغربية الصينية ،تمتع المناطق ذاتية الحكم بالسياسة الوطنية والتفوق الديني،6 ملايين من سكان نينغشيا بتنفيذ كل الأعمال التي تساهم على تقوية الروابط بينهم وبين الوطن العربي .

ومن جهة أخرى ، يعمل المنتدى الاقتصادي والتجاري الصيني – العربي على توفير منصة لفهم المزيد عن نينغشيا، وتعزيز مزاياها والترويج للمنطقة، وخلق المزيد من المعايير الدولية. ومن هذا المنظور، سيكون المنتدى ناجحاً وكاملاً. /صحيفة الشعب اليومية أونلاين/

 

 

شبكة الصين / 21 سبتمبر 2010 /





تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :