الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

مطعم الشرق العربي ببكين: نكهة أصيلة وسحر آخاذ (صور)




يقع مطعم الشرق في شارع سانليتون التجاري المزدهر ببكين، مع أن مساحته غير كبيرة لكنه مفعم بالسحر العربي الآخاذ ، إن الشيشة والمصباح السحري العربي والخط العربي والأغنية العربية التقليدية ستأخذك إلى العالم العربي الغامض بمجرد دخولك عبر باب المطعم.

وصاحب هذا المطعم هو السوري محمود الجزاع الذي يتكلم الصينية بطلاقة ، وقد جاء إلي الصين في سبتمبر عام 1989 وكان من بين الطلاب العرب الأوائل الذين جاءوا إلي الصين لدراسة اللغة الصينية. وحول أسباب مجيئة إلي الصين، قال محمود مبتسما :" هذا مصير". وفي الواقع ، درس محمود القانون في جامعة دمشق بعد إكمال دراسته في المدرسة الثانوية، وتقدم للالتحاق ببرنامج دراسة القانون في أوربا لكن وزارة التعليم العالي حولته إلي دراسة الصينية في الصين . ومع أنه تردد أولا لكنه قرر الذهاب إلى الصين لأن هذه الفرصة كانت نادرة وذات فائدة عظيمة في رأيه . وأشار إلى أن أعداد متزايدة من الطلاب العرب تدرس حاليا في الصين ، وهذا يرمز إلي تنامي التبادلات الثنائية.

وقد أصبحت بكين بيت محمود وقال :" إذا ذهبت إلى أي مكان، لا أشعر بالاسترخاء والارتياح إلا عندما أعود إلى مطار العاصمة بكين الدولي".

ويفتخر محمود بمطعمه كثيرا وقال: "هذا المطعم هو مطعم النكهة العربية الأكثر أصالة" وأضاف أن الغرض من افتتاح المطعم ليس كسب المال بل لنشر ثقافة الطعام العربي .

ومحمود شخص ودود وكريم مثل كل العرب، تواصل دخول زبائن المطعم خلال المقابلة ، وحياهم محمود مثل أصدقاء. وحول تجربة العرب في الصين، قال محمود إن معظم التجار العرب لا يعرفون أحوال الصين كثيرا ، فيجب على الحكومة أن تبني جسرا تجاريا لتقدم فرصة لتطور شركات عربية وصينية . وأشار إلى أن الإجراءات معقدة خلال العمل التجاري في الصين وهي مشكلة كبيرة بالنسبة إلى التجار العرب.

وقال محمود في ختام المقابلة إن الأزمة المالية العالمية الراهنة برهنت على أن طريق الاشتراكية ذات الخصائص الصينية هي نمط تنمية صحيح ويعتقد أن مستقبل الصين سيكون أفضل.



1   2   3   4   5    




تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :