أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامى يزور معهد نينغشيا للعلوم الإسلامية

بقلم : ما ئي باو

زار الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامى السيد أكمل الدين إحسان أوغلو والوفد المرافق له مؤخرا معهد نينغشيا للعلوم الإسلامية، حيث كتن في استقباله الأساتذة والطلاب عند باب المعهد وكان السيد أوغلو مسرورا جدا حينما راي وجوه المسلمين من الأساتذة والطلاب.

وعقب الترحيب، أجرى رئيس المعهد محادثات مع السيد إحسان أوغلو وقال : "نرحب بالسيد الكريم إحسان أوغلو والضيوف العرب ترحيبا حارا، نيابة عن المعهد وأولا أود أن أقول لكم شكرا جزيرا على الاهتمام من العالم الإسلامي ولن نخيب أملكم ويسعدني أن اقدم للسيد أوغلو والضيوف الكريم مسيرة المعهد في هذه السنوات. قد مضت خمس وعشرون سنة علي تأسيس هذا المعهد وأدي خلالها المعهد دورا كبيرا في خدمة المسلمين الصينيين .

ومضي يقول إن هذا المعهد تأسس في سنة 1985، بعد موافقة مجلس الدولة الصيني والحكومة الشعبية لمنطقة نينغشيا الذاتية الحكم لقومية هوي. والمعهد مؤسسة تعليمية دينية تحت قيادة مصلحة الشؤون الدينية التابعة لحكومة منطقة نينغشيا. وتبرع البنك الإسلامي لإنشاء المعهد بمليون ومائة وثلاثين ألف دولار أمريكي. ويتكون المعهد من مبنى للدراسة متعدد الطوابق ومسجد ومطعم وحمّامات وقاعة محاضرات ومباني لسكن الطلبة والإدارة ومكتبة تتسع لمائة وخمسين إلى مائتي شخص.

وأشار إلي أن المعهد أصبح من أجمل المؤسسات التعليمية في نينغشيا بمبانيه ذات العمارة العربية والإسلامية. ويعتبر معهد نينغشيا للعلوم الإسلامية أحد قلاع الثقافة الإسلامية في الصين ومركزا مهما لإعداد الأكفاء المسلمين لمنطقة نينغشيا. وفي هذه السنوات قد حظي المعهد باهتمام كبير من الضيوف العرب من حيث الجوانب المادية والروحية وقال إنه قد عمل هنا سنوات عديدة وكان شاهدا علي ذلك.

وكان السيد إحسان أوغلو يسمع وهو مسرور ثم سأل كم طالبا يتخرج من المعهد كل سنة ؟ وماذا يعملون بعد التخرج من المعهد؟ وعندما عرف أن كثيرا من الطلاب يخدمون في الشوؤن الإسلامية ولا يدرسون العلوم الدينية فحسب، بل يدرسون العلوم الاخري المهمة، فبدا سعيدا بذلك.