الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

مقالة خاصة : المدرسة الصينية المصرية .. ترجمة حقيقة للصداقة بين البلدين


بقلم/ عماد الأزرق ا لقاهرة 8 يونيو 2010 (شينخوا) " ني هاو " بالصينية أو "أهلا" بالعربية .. هكذا حيا طلاب مدرسة " الصداقة الصينية المصرية " بمدينة السادس من أكتوبر ، الوفد الصيني برئاسة وانغ قانغ عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، نائب رئيس المجلس الوطني للمؤتمر الاستشارى السياسي للشعب الصيني الذي زار المدرسة في اطار جولته الحالية في مصر .

واستقبل الأطفال أعضاء الوفد الصيني بتقديم باقات الورود ، كما قام فريق منهم بعزف مقطوعة موسيقية رائعة، بالاضافة الي أداء رقصة خاصة أمام الضيوف تعبر عن شعورهم بالامتنان للشعب الصيني الذي قام ببناء مدرستهم.

وتقع المدرسة ، التي افتتحت قبل نحو عامين ، على مساحة 11 ألف متر مربع ، وتتكون من عدة مبان دراسية وادارية ، بالاضافة الي مسرح ومكتبة ومسجد . كما تحتوي المدرسة علي روضة للأطفال مكونة من ستة فصول دراسية فضلا عن المرحلة الابتدائية المكونة من 18 فصلا دراسيا . وقال وانغ ، ان مدرسة الصداقة الصينية المصرية تعد من البرامج التعاونية المهمة بين الجانبين ، مشيرا الى أن انشائها وتفعيلها يزيد الحيوية في تنمية العلاقة الصينية المصرية . ولفت الى أن التعاون والتبادل في مجال التعليم يزداد توسعا ، وقد تم تشكيل آلية التبادل التعليمي على مستوى عال تدريجيا، موضحا أن التعاون في مجال تعلم اللغة الصينية كذلك يتطور الى الأمام . ويبلغ عدد الطلاب بالمدرسة حوالي 510 طلاب ويدفع كل منهم 1000 جنيه مصري ( الدولار الأمريكي يعادل6ر5 ) كمصاريف دراسية والتي تعتبر أقل من المصاريف التي يدفعها نظرائهم في المدارس الخاصة بمصر. وتخطط ادارة المدرسة للبدء في تنظيم دورات لتعليم اللغة والثقافة الصينية بدءا من العام المقبل. وتقول سلمي عمرو (عشرة أعوام) الطالبة بالصف الرابع الابتدائي والتي تستطيع الحديث قليلا باللغة الصينية ، "انني متحمسة وحريصة علي تعلم اللغة الصينية". وعلى لوحة خاصة معلقة أمام الحجرة الدراسية التي تدرس بها "سلمى" توجد صور لفاكهة مثل التفاح والبطيخ وقد كتب من أسفلها أسماؤها باللغة الصينية . وتشير سلمي ، التي تعرف بعض الثقافة الصينية من خلال القصص التي تحتويها الكتب الدراسية ، إلى أنها وزملاءها يقومون برسم هذه الصور بأنفسهم ثم يطلبون من المدرسين الصينيين مساعدتهم علي كتابة أسمائها باللغة الصينية. أما زيد عاطف الطالب بالصف الخامس الابتدائي والبالغ من العمر 11 عاما، فيقول " انا اعرف سور الصين العظيم "، معربا عن تطلعه لزيارة الصين، وأن تتاح له الفرصة لذلك بعدما يكبر.



1   2    



-مسئول صيني يزور مدرسة الصداقة الصينية المصرية(صورة) 
-مسؤول صيني يزور شركة السيارات المصرية " دايوى"
-نظيف ووانغ يبحثان دعم العلاقات المصرية - الصينية
-مباحثات مبارك مع عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني واستقباله بايدن اليوم تتصدران صحف القاهرة
-الرئيس المصري يشكر الدعم الصيني الثابت والمستمر للقضايا العربية العادلة (صورة)
-مسؤول صيني يجري مباحثات عملية مع الامين العام للحزب الحاكم في مصر (صورة)

تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :