الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
الصين بعيون عربي: الفنون المعمارية للمساجد الصينية (صور)
مدرسة المسجد :
تؤدي المساجد فى الصين دورا تربويا مهما منذ قديم الزمان فكانت فى الماضى تقتصر دراسة العلوم الإسلامية واللغة العربية على المساجد فقط. وتشير السجلات التاريخية إلى أن التعليم الإسلامي النظامي في الصين ظهر في أواسط القرن السادس عشر. وقد تفرع إلى اتجاهين من حيث أسلوب التعليم فالأول: التعليم التقليدي في المساجد . والثاني: التعليم النظامي في المدارس الإسلامية، وهو الأسلوب الذي ظهر متأخراً عن الأول. ويعد المعلم الإسلامي الكبير(هو دنغ تشو) رائد التعليم في المساجد، وهو الأسلوب الذي صار بعد حوالي خمسمائة سنة من التطور الطريقة الرئيسية لنشر المعارف الإسلامية وإعداد المتخصصين في العلوم الإسلامية. وفي المساجد يلقي الأئمة دروساً دينية للتلاميذ، وينظمون نشاطات تعليمية لهم . و لذلك فى زيارتك للمساجد الصينية سوف تجد فى العديد منها مدرسة لتعليم اللعلوم الإسلامية واللغة العربية واللغة الفارسية .
غرفة الغسل والتكفين بالمسجد :
يوجد فى العديد من المساجد الصينية غرفة خاصة للغسل والتكفين، مجهزة بسرير مبنى من الحجر وبه فتحات لخروج الماء و توجد وصلة للماء الساخن ودولاب يوضع فيه كل ما يحتاجه المغسل. وأرى أن هذه الغرفة مهمة جدا وأتمنى أن يوجد مثلها فى المساجد العربية حيث تسهل أمورا كثيرة على المسلمين جسدية ونفسية .
أوضاع المساجد فى العصرالحالي :
وظلت المساجد تحظي باهتمام خاص فى السنوات الأخيرة ويظهر ذلك فى التجديدات التى طرأت على العديد من المساجد فى الصين مع بناء العديد من المساجد الجديدة. و يعود الفضل فى ذلك الى الحكومة الصينية التى أولت اهتماما خاصا للمساجد والمسلمين بالإضافة إلى المساعدت التى تأتى من الدول العربية خاصة المملكة العربية السعودية والتى لها دور كبير فى إنشاء العديد من المساجد فى الصين .
شبكة الصين /18 مايو 2010 /
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |