الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

تقرير اخباري: الصين والسعودية تسعيان لتبادل تجاري بقيمة 60 مليار دولار بحلول عام 2015


القاهرة 15 مايو 2010 (شينخوا) اكدت مشاركة السعودية بجناح ضخم في معرض اكسبو شانغهاي المقام حاليا في الصين والمستمر حتى اكتوبر القادم، سعي الرياض وبكين نحو تعميق وتدعيم العلاقات الثنائية بينهما للوصول بحجم التبادل التجاري الى 60 مليار دولار بحلول عام 2015.

وتشارك السعودية في معرض اكسبو شانغهاي بثاني اكبر جناح بعد الصين، والذي يشتمل على شاشة عرض عملاقة يشاهد عبرها الزائرون كنوز المملكة والتنوع الثقافي الثري والتقاليد والتقدم الذي تعيشه السعودية في مجالات الصناعة والتعليم والتطور العمراني.

وارجع رئيس الجناح السعودي الامير منصور بن متعب، مشاركة بلاده بهذا الجناح الضخم الى علاقات الصداقة الجيدة بين الصين والسعودية.

ولا تتردد بكين والرياض في توطيد علاقاتهما، ففي يناير من العام 2006، قام العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبدالعزيز بأول زيارة لعاهل سعودي الى الصين، كما كانت أول زيارة يقوم بها خارج منطقة الشرق الأوسط بعد اعتلائه عرش المملكة.

ووقعت الدولتان خلال الزيارة اتفاق تعاون في مجال الطاقة والاستثمارات المشتركة، وناقشتا كذلك قضايا أخرى بما في ذلك التجارة والضرائب وصفقات مع البنك السعودي للتنمية.

ورأى الكثيرون في هذه الخطوة "تحولا استراتيجيا" في السياسة الخارجية للمملكة.

وتجد كل من بكين والرياض في الطرف الآخر "شريكا قويا"، حيث لا يبدو ان هناك حدوداً معينة تحكم أفق العلاقة المتنامية بينهما، لاسيما وأن الهدف المقدر لحجم التجارة الثنائية والبالغ 40 مليار دولار للعام 2010 قد تم تحقيقه بالفعل في العام 2008.

وتخطط الدولتان لرفع حجم التبادل التجاري بينهما الى 60 مليار دولار بحلول عام 2015، في وقت وصل فيه حجم الاستثمارات الصينية في السعودية الى نحو 690 مليون دولار ، بينما وصل حجم الاستثمارات السعودية في الصين الى 600 مليون دولار.

وبلغت قيمة الصادرات السعودية الى الصين سبعة مليارات دولار خلال العقد الماضي، حيث اشتملت على النفط المكرر والمواد البلاستيكية.

وتراوحت قيمة الصادرات الصينية الى المملكة خلال نفس الفترة بين مليارين وثلاثة مليارات دولار، واشتملت على الملابس والأجهزة والمعدات الميكانيكية والإنشائية ونسبة صغيرة من السيارات الصينية.

وكان الرئيس هو جين تاو قد قام بزيارة هي الثانية له الى الرياض في عام 2009، اسهمت في توطيد العلاقة بين الصين والسعودية، في وقت تدرك فيه المملكة النفوذ الاقتصادي المتزايد والوجود المتصاعد للصين على الساحة العالمية، فضلا عن شهيتها تجاه موارد النفط والغاز.



1   2    




تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :