تعليق: خطوة للأمام فى تدعيم التعاون الصيني - العربي

كما اشادت الصين عاليا بالمنتدى، الذي يمثل حلقة وصل بين الماضي والمستقبل، وتريد الارتقاء بالروابط التعاونية الودية بين الصين والعرب الى مستوى استراتيجي ، يتسم بالتعاون الشامل، والتنمية المشتركة.

كما يعكس دفع التعاون الصيني - العربي خطوة للأمام الثقة بين الجانبين.

وخلال السنوات الست الماضية، طورت الصين والدول العربية نموذجا تعاونيا يتسم بالمنفعة المتبادلة، والثقة المتبادلة في المجالات السياسية، والاقتصادية، والتجارية.

وتحققت انجازات ملموسة من خلال المنتدى، الذي وسع تاثيره عبر السنوات، واصبح منبرا فعالا للجانبين لتدعيم التعاون البراجماتى بينهما.

وتؤمن معظم الدول العربية بان التعاون الصيني العربي في السنوات الاخيرة كان مثمرا للجانبين. واشاد مسئولو الجامعة العربية بالمنتدى، ووصفوه بانه "اكثر المنتديات التى اقامتها الجامعة مع المنظمات الإقليمية، او الدول ذات النفوذ، فعالية وتاثيرا ".

ان آفاق دفع التعاون خطوة للأمام مشرقة، نظرا لأن اقامة علاقات تعاونية استراتيجية بين الجانبين تصب فى مصلحة الشعبين.

ويحقق منتدى التعاون الصيني - العربي تقدما حاليا من فترة الإستكشاف الى مرحلة التدعيم والتنمية، ويتعين على الجانبين تحرير عقولهم، وان يتحلو بالريادة، والابتكار.

ويجسد المنتدى، الذي يعقد خلال لحظة حاسمة من التنمية الرئيسية للروابط الصينية - العربية، الرغبة المشتركة للشعبين الصيني والعربي لتوسيع التعاون من حيث العمق، والنطاق.

واصبح المنتدى آلية مثلية للتعاون متبادل المنفعة. كما يعد قوة دافعة لتنمية التعاون الثنائي في القرن الجديد.

وبفضل جهود الجانبين، يجب توقع النجاح التام للمنتدى، وكذا مستقبل واعد للتعاون الودي الثنائي ، وكذا للتبادلات بين الحضارتين.

 

 

شبكة الصين / 14 مايو 2010 /