تقرير اخبارى: الصين والعالم العربى يعملان على طريق الحرير الجديد

وبنهاية عام 2008، وصلت الاستثمارات العربية فى الصين إلى 1.5 مليار دولار امريكى وتجاوزت الاستثمارات الصينية فى الدول العربية 2. 65 مليار دولار امريكى.

كذلك احرزت الصين والدول العربية تقدما فى عقود مشروعات البناء وخدمات العمالة.

التعاون للتغلب على الصعوبات:

وجهت الازمة المالية العالمية التى اندلعت فى صيف 2008 ضربة قوية للاقتصاد العالمى، وتكبدت الصين والعالم العربى ضربات خطيرة.

وذكر قادة الاعمال العرب فى ابريل 2009 فى الندوة المالية الدولية التى اقيمت فى دبى ان الدول العربية خسرت 2.5 تريليون دولار امريكى من الاستثمارات الاجنبية.

إضافة إلى ذلك، تسبب انخفاض اسعار البترول عالميا وتراجع الاسواق المالية فى خسارة تفوق 600 مليار دولار امريكى للدول العربية.

وفى مواجهة الازمة المالية، اعربت الصين والدول العربية اعتزامهم التغلب على هذه الصعوبات من خلال بذل جهود مشتركة.

وقام الرئيس الصينى هو جين تاو بزيارة المملكة العربية السعودية فى شهر فبراير 2009 ودعا لتدعيم التنسيق والتعاون بين الصين والدول الاعضاء بمجلس التعاون الخليجى فى المجال المالى.

كذلك شجع على الاستثمار المتبادل كاحد سبل الاستجابة لتحديات الازمة المالية العالمية.

وخلال مؤتمر اصحاب الاعمال الصينى - العربى قبل شهرين فى هانغتشو فى الصين، أكد المشاركون الحاجة للتعاون لمواجهة التحديات وتحقيق التنمية.

ومن خلال الجهود المشتركة، تمكن الجانبان بفاعلية من وقف الانخفاض فى التجارة والاستثمارات واقاما علاقات تجارية واقتصادية اوثق.

ووفقا للاحصائيات الرسمية، تراجع حجم التجارة بين الصين والدول العربية فى 2009 بسبب تأثير الازمة المالية العالمية ولكنها وصلت إلى حوالى 110 مليارات دولار امريكى.