الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
انطلاق فعاليات الإجتماع الوزارى لمنتدى التعاون الصيني العربي الخميس المقبل بتيانجين
ونقل البيان عن نائب الأمين العام للجامعة السفير أحمد بن حلي قوله إن انعقاد هذا الاجتماع الوزاري يشكل محطة بارزة في مسيرة المنتدى، حيث سيشهد هذه المرة التوقيع على عدد من الوثائق المهمة.
وتابع البيان "فى مقدمة هذه الوثائق الإعلان المشترك حول إقامة علاقات التعاون الاستراتيجي بين الدول العربية والصين، والبرنامج التنفيذي للتعاون الصيني - العربي في العامين القادمين (2010 - 2012)، ومذكرة تفاهم حول التعاون في مجال الترجمة وتبادل نشر الكتب العربية والصينية تعميقا للصلات الثقافية".
وكان الرئيس الصينى هو جين تاو قد التقى في يوم 30 يناير عام 2004، مع الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى والمندوبين الدائمين للدول العربية الـ22 لدى الجامعة العربية خلال زيارته لمصر، حيث عرض الرئيس هو جين تاو تصوراته الشاملة لإنشاء منتدى التعاون الصيني العربي، وأكد أهمية إنشاء المنتدى باعتباره خطوة مهمة تعزز العلاقات الصينية العربية وتثري مقومات التعاون الصيني العربي في كافة المجالات وعلى جميع المستويات، وتساهم في دفع الجانبين إلى استثمار الفرص ومواجهة التحديات.
كما طرح الرئيس هو أربعة أسس تهدف إلى طفرة في علاقات الشراكة الصينية العربية الجديدة المتمثلة في تقوية العلاقات السياسية على أساس الاحترام المتبادل، وتكثيف التبادل الاقتصادي والتجاري بهدف تحقيق التنمية المشتركة، وتوسيع وتعميق التواصل الثقافي بما يحقق الاستفادة المتبادلة، وتعزيز التعاون في الشئون الدولية بهدف تحقيق وصيانة السلام العالمي والدفع بجهود التنمية المشتركة.
وقد شهدت القاهرة يوم 14 سبتمبر 2004، افتتاح الدورة الأولى للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الصيني العربي على هامش الاجتماع الوزاري الـ122 لجامعة الدول العربية، حيث ألقى وزير الخارجية الصيني السابق لي تشاو شينغ والأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى كلماتهما الحارة ووقعا على وثيقتين مهمتين تتميزان بوضوح الأهداف وتنوع المضمون وسهولة التنفيذ، وهما إعلان منتدى التعاون الصيني العربي والبرنامج التنفيذي لمنتدى التعاون الصيني العربي.
وقال الأمين العام عمرو موسى إن منتدى التعاون الصيني العربي ليس نوعا من الشكليات على الإطلاق، بل يعكس الشراكة الحقيقية بين الصين والدول العربية.
وأعطى الاجتماع رسالة بأن الجانبين الصيني والعربي لديهما إرادة قوية في توسيع التعاون الواعد الذي سيعود بالفوائد الحقيقية على الجانبين.
وبفضل الجهود المشتركة من الجانبين في الست سنوات الماضية، تم إنشاء أكثر من 10 آليات للتعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، ودخل المنتدى إلى مسار النمو المتوازي في مختلف المجالات وعلى مستوين رسمي وشعبي، وأصبح إطارا فعالا لتعزيز التعاون العملي بين الصين والدول العربية، وشهد تطورا شكلا ومضمونا، ويتعاظم أثره باستمرار، وحقق نتائج ملموسة في ترسيخ الصداقة الصينية العربية التقليدية وتعزيز التعاون بين الجانبين في كافة المجالات.
-الأمين العام لجامعة الدول العربية يتوجه إلى بكين لحضور منتدى التعاون الصيني - العربي |
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |