الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

مسؤول سودانى: منتدى التعاون الصيني العربي منبر مهم لتقوية الروابط بين الجانبين


الخرطوم 8 مايو 2010 (شينخوا) وصف مسؤول سودانى اليوم (السبت) ، منتدى التعاون الصيني العربي الذي يعقد بمدينة تيانجين يومي 13 و14 مايو الجاري ، بأنه منبر مهم لتقوية الروابط الاقتصادية والتجارية والاجتماعية بين الصين والعالم العربى ، لافتا الى أن مساهمة بكين فى انشاء مشروعات تنموية تساعد على الاستقرار والسلام طويل الأمد في بلاده . وأكد وزير الدولة السودانى بوزارة الشؤون الانسانية عبد الباقى الجيلانى ، فى تصريح خاص لوكالة أنباء (شينخوا) ، أهمية المنتدى الذي يعقد تحت عنوان " تعميق التعاون الشامل وتحقيق التنمية المشتركة" كونه أحد الآليات الرئيسية لتعزيز وتقوية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الدول العربية والصين .

وفي السياق ، أشاد الوزير السودانى بمتانة العلاقات بين الخرطوم وبكين ، وقال " انها علاقة أزلية وضاربة بجذورها في التاريخ ، وما تحقق من تعاون بين البلدين يمهد الطريق الى تحقيق سلام دائم في السودان". واعتبر أن العلاقات بين الصين والسودان تمثل نموذجا ملهما للدول العربية ، وأكد أن " تجربة العلاقات السودانية الصينية تستحق أن تدرس بعمق وأن تعمم في دول افريقية وعربية أخرى". وضرب مثالا على ذلك بصناعة النفط، والتنقيب عن البترول وانتاج الخدمات البترولية ، وقال ان الصين أثبتت علو كعبها في هذا المجال وأعتقد أنه يمكن تعميم هذه التجربة في دول أخرى تتمتع باحتياطي نفطى " . وتابع قائلا " فى اعتقادنا أن الصين كدولة تعمل دون أن يكون لها أجندة خفية .. الصينيون يتمتعون ويعملون بشفافية كاملة ، ومن خلال تطبيقها يمكنهم بناء الثقة بينهم والآخرين". ودعا الوزير السودانى الدول العربية والأفريقية الى منح الصين الفرصة للاستثمار والتعاون ، وقال " من المؤكد ان هذه التعاون سيعود بالفائدة المشتركة لشعب الصين والشعوب الأخرى". ولفت الوزير السودانى الى أن مساهمة الصين فى انشاء مشروعات تنموية بالسودان تساعد على الاستقرار والسلام طويل الأمد ، وقال " اذا أخذنا مشكلة دارفور مثلا نجد أنها مشكلة تنمية وبالتركيز على التنمية والبني التحتية سنصل الى تحقيق السلام في دارفور ، وتقدم الصين خدمات جيدة فى هذه الجانب " . وأضاف " الأمر ذاته ينطبق على الجنوب، فنحن في حاجة الى ان نركز على تحقيق التنمية في الجنوب وتقف معنا الصين لتحقيق هذا الهدف فى جنوب السودان " ، واصفا التعاون بأنه مثمر وبناء وذو فوائد عظيمة .

وأشار الى أن العلاقات الثنائية بين السودان والصين شهدت نموا متسارعا خلال الأعوام الماضية ، وأثمر مشروعات مشتركة في مجالات بناء الطرق والجسور والسدود المائية والاتصالات ومحطات الكهرباء وغيرها من منشآت البنية التحتية فضلا عن اتجاه الجانبين للاستثمار فى مجالات الزراعة .

ويناقش المؤتمر الوزاري الرابع لمنتدى التعاون الصيني العربي، العلاقات الصينية العربية وبناء المنتدى والتعاون الفعال والقضايا العالمية والاقليمية ذات الاهتمام المشترك ، وهو ما من شأنه دفع تطور علاقات الصداقة بين الصين والدول العربية .

 

شبكة الصين / 9 مايو 2010 /





تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :