الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
نينغشيا عاصمة اللغة العربية فى الصين (صور)
وقالت الانسة ( تو بى شين ) الطالبة بقسم علم النفس بكلية العلوم جامعة نينغشيا: اتعلم اللغة العربية لاننى اعتقد ان اللغة العربية مفيدة جدا حيث انها اللغة الرسمية في 22 دولة . وأضافت مع ان مجالى بعيدا عن اللغة العربية إلا اننى أفكر فى عمل دراسات فى العلاقات بين علم النفس فى الصين والدول العربية . واتمنى أن أزور الدول العربية لأعرف أكثر عن ثقافتها وحضاراتها .
وقالت السيدة ( خان لى جين ) مديرة مدرسة خاصة لتعليم اللغات الأجنبية: كانت المدرسة فى الماضى تعلم اللغة الانجليزية واليابانية والكورية و لكن بعد الاقبال الكبير على تعلم اللغة العربية قمت بعمل قسم جديد لتعليم اللغة العربية و استعنت بمدرس مصرى و أخر صينى . وأضافت أن الطلبة المقبلين على تعلم اللغة العربية ليسوا فقط من القوميات المسلمة بل يوجد طلبة من قوميات اخر مثل قومية هان ومان فالبعض يتعلم اللغة العربية بسبب الدين و البعض الاخر يتعلمها للعمل أو التجارة أو الثقافة .
مستقبل اللغة العربية فى نينغشيا :
يقول مثل الشعبى (من كان له ماضى فله مستقبل) ولأن كثيرا من موقع الانترنت الصينية مترجمة إلي اللغة العربية وأيضا موقع الإذاعة الصينية الناطقة بالغة العربية والتلفزيون الصينى الناطق بالعربية. ويتصفحها الكثيرون من العاملين فى مجال اللغة العربية بنينغشيا . إن مستقبل اللغة العربية سوف يكون أكثر قوة و تقدما ويرجع ذلك الى التقدم الذى تشهده العلاقات الودية والتجارية بين الصين و الدول العربية. ومن المتوقع أن يزيد الطلب على تعلم اللغة العربية فى المستقبل لأن هناك العديد من الشركات الصينية تقوم بعمل مشروعات ضخمة فى الدول العربية مثل مشروع بناء السكة الحديد فى السعودية . ومع زيادة الاستثمارات سوف يزيد الطلب على المترجمين وسوف يتميز من يتحدث اللغة العربية عن غيره. و نجد الآن بعض الأطباء والمهندسين يدرسون اللغة العربية فهم يبحثون عن فرصة عمل أفضل و أجر مرتفع ويجب أن يكونوا متميزين حتى يجدون فرصة. ولذلك نجد فى السنوات الاخيرة أن كلا من القطاعين العام و الخاص قد شرعا في زيادة فصول تعليم اللغة العربية فى نينغشيا. ومن ضمن المشاريع الواعدة مشروع ( مدينة الثقافة العربية) و الذى يشتمل على مدينة تعليمية شاملة لتعليم اللغة العربية .
شبكة الصين /12 ابريل 2010 /
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |