الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
محسن بلال: الصين ناهضة وشانغهاي رائعة (صورة)
معرض إكسبو بعيون مشاهير عالميين
بقلم: د. محسن بلال
خلفية: دكتور محسن بلال يشغل حاليا منصب وزير الإعلام السوري. وولد في عام 1944 في سوريا، وتخرج من جامعة بادوا وجامعة بولونيا بإيطاليا، وكان طبيبا بشريا. وخلال الفترة ما بين عام 1977 وعام 1985، انتخب مرتين متتاليتين عضوا بمجلس الشعب السوري، وعين رئيسا للجنة الشؤون العربية والخارجية بالمجلس. وعمل سفيرا لدى اسبانيا خلال الفترة ما بين عام 2001 وعام 2005، وعين وزيرا للإعلام عام 2006، وهو كذلك مستشار لمركز المعطيات والدراسات الاستراتيجية، ولمؤسسة مكافحة العنصرية في امريكا، ولإتحاد المؤسسات العربية الأمريكية، وغيرها من المؤساسات.
محسن بلال: الصين ناهضة وشانغهاي رائعة
يعتقد العديد من الناس أن كل شيء في الصين مثير للإعجاب، بما في ذلك تراثها الجغرافي والتاريخي والثقافي، وتجربة "التناغم بين الفرد والجماعة" التي توحد جميع الصينيين. وقد حققت الصين خياراتها بما في وسعها بأفضل الأساليب باعتبارها دولة وأمة منذ ثورتها والمسيرة الكبرى، وأظهرت أسلوبها الجديرة باقتداء الآخرين به خلال تعاملها مع جيرانها والعالم. وبالإضافة إلى ذلك، فقد تحولت إلى معيار، وإنها قد حققت كثيرا من المنجزات، وهي حقيقة تدل عليها الأرقام. وفي الوقت نفسه، ترغب الصين في تقديم مزيد من الاسهامات، خاصة أنها قد أصبحت عضوا مهما بمجموعة الـ20، ومن المؤكد أنها ستلعب دورا قياديا في المراحل المقبلة للاقتصاد العالمي، وهي مؤهلة لأداءه.
وبالطبع، فإن الصين ظلت تحافظ على احترامها لطبيعة البشرية في حين تحقق أنواعا من المنجزات المادية بوصفها نموذجا يحافظ على جوهر الإنسانية وأنواع من المفاهيم والقيم الأخلاقية والهوية الوطنية، وتلهم العالم بجهودها، ويشعر المرء بذلك بسهولة بعد وصوله إلى هذه الدولة الجميلة.
وفي القرن الجديد، تعمل الصين على إحداث التوازن بين الحياة الحضرية والريفية وفي الوقت نفسه تسعى إلى جعل التنمية الاجتماعية والاقتصادية متوازنة حتى تحقق فكرة جديدة تدعو إلى التناغم بين البشرية والطبيعة.
وأظهرت تجارب الصين التنموية خلال السنوات الستين الماضية أن الاختراع الفردي والانضباط الجماعي مصحوبا بادارة فعالة وأساليب تفكير إبداعي يمكن أن تحول عيوبا إلى تفوق وتصحح الأخطاء وتحيل أفكارا إلى واقع. وبالإضافة إلى ذلك، نظمت الصين كثيرا من الأنشطة المثيرة للانتباه العالمي، ويكون مثلا جيدا لها معرض إكسبو العالمي بشانغهاي وسيجذب كثيرا من الزوار القادمين من أنحاء العالم.
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |