الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
الصين وأفريقيا.. معا يدا بيد! (صور)
قررت الحكومة الصينية مساعدة الدول الأفريقية على إنشاء مائة مدرسة ريفية وثلاثين مستشفى في الثلاث سنوات التالية؛ وزيادة عدد المنح الدراسية الحكومية الصينية من ألفين إلى أربعة آلاف سنويا قبل عام 2009، وأيضا تقديم ثلاثمائة مليون يوان (الدولار الأمريكي يساوي 83ر6 يوانات) للدول الأفريقية لشراء أدوية وقائية للملاريا وإنشاء ثلاثين مركز علاج للملاريا.
وسوف تعقد هذا الشهر، نوفمبر 2009، الدورة الرابعة للمؤتمر الوزاري لمنتدى التعاون الصيني الأفريقي في مدينة شرم الشيخ بمصر. ستستعرض الصين والدول الأفريقية الإنجازات التي حققتها قمة بكين، وستضع خطة عمل للفترة من سنة 2010 إلى سنة 2012.
وقد قال وزير الخارجية الصيني يانغ جيه تشي في كلمته للتهنئة بهذه المناسبة: "إن الصداقة بين الصين والدول الأفريقية مرت بعصور عديدة. ومنذ أكثر من نصف قرن، بقي التفاهم المتبادل والمساعدة المتبادلة بين الشعب الصيني والشعوب الأفريقية سواء في النضال من أجل نيل الاستقلال والتحرر الوطني، أو في بناء وتطوير الوطن. قامت صداقة طيبة بين الشعب الصيني والشعوب الأفريقية وبقي الطرفان شريكين متميزين وأخوين حميمين في السراء والضراء. عرك الدهر والتغيرات الدولية الصداقة الصينية الأفريقية، فصارت صلبة وقوية، وتبدي نشاطا وحيوية جديدة يوما بعد يوم. وحاليا هناك علاقات صينية أفريقية أكثر كثافة، ويتعمق التعاون الاقتصادي والتجاري باستمرار، ويتعزز التأييد والتعاون المتبادل في الشؤون الدولية. ويحقق الجانبان إنجازات جديدة في التعاون في مجالات الثقافة والصحة والتربية والتعليم والعلوم والتكنولوجيا والرياضة والمال والسياحة وغيرها". وقال الوزير: "منذ إقامة منتدى التعاون الصيني الأفريقي سنة 2000، أولى القادة الصينيون والأفارقة اهتماما بالغا لدفع تطور العلاقات الصينية الأفريقية في إطار المنتدى. من إقامة "علاقة الشراكة الإستراتيجية الجديدة الطويلة المدى والمستقرة والمتساوية والمتبادلة المنفعة" في أول مؤتمر وزاري، إلى اقتراح المؤتمر الوزاري الثاني تقوية وتطوير "علاقة الشراكة الإستراتيجية الجديدة الطويلة المدى والمستقرة والمتساوية والمتبادلة المنفعة والشاملة التعاون"، حتى اتفاق قادة الصين وأفريقيا في قمة بكين للمنتدى على إقامة وتطوير علاقة الشراكة الإستراتيجية الجديدة الصينية الأفريقية على أساس المساواة والثقة المتبادلة سياسيا والربح المشترك اقتصاديا، والتبادل والاستفادة المتبادلة ثقافيا، ظل منتدى التعاون الصيني الأفريقي يدفع تقدم علاقة التعاون الودية الصينية الأفريقية بصورة متينة ومستقرة".
إن الصين وهي على طريق بناء المجتمع الرغيد، تعمل مع قارة أفريقية الواعدة يدا بيد، ويعمل الشعب الصيني والشعوب الأفريقية على تعزيز التعاون والتنمية المشتركة مما يرفد الصداقة التقليدية الصينية الأفريقية بمحتويات عصرية جديدة، وبذلك نكتب معا صفحة جديدة للعلاقة الودية الصينية الأفريقية، ونتقدم يدا بيد إلى غد أكثر إشراقا.
(الصين اليوم، العدد 11، عام 2009)
شبكة الصين / نوفمبر 2009 /
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |