الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

مقابلة خاصة : وزير تشادي: في منتدى التعاون الصيني الأفريقي "الكل رابح"


شرم الشيخ، مصر 10 نوفمبر 2009 (شينخوا) شدد وزير الخارجية التشادي موسى فكي على ان "الكل رابح" في منتدى التعاون الصيني الافريقي، الذي عقد مؤتمره الوزاري الرابع في منتجع شرم الشيخ المصري، واصفا اياه بانه "فرصة ذهبية" لحل مشكلات الفقر والتنمية في القارة السوداء.

وقال فكي في مقابلة خاصة مع وكالة أنباء (شينخوا) في شرم الشيخ، بشأن اسهام المنتدى في تعميق التعاون بين بكين ودول افريقيا، إن علاقة التعاون بين الجانبين "متميزة وخاصة جدا" بسبب قيامها على أسس متوازنة، وعلى الاحترام المتبادل والمنفعة المشتركة.

وتابع ان المنتدى "فرصة ذهبية" لأفريقيا والصين في اطار المصالح المشتركة بينهما، مشيرا الى ان "الكل رابح من هذا الحوار".

واختتم المؤتمر الوزاري الرابع لمنتدى التعاون الصيني الافريقي أعماله امس بتبني وثيقتي "إعلان وخطة عمل شرم الشيخ" لتعزيز التعاون بين الجانبين على مدار السنوات الثلاثة القادمة.

وكان قد شارك في فعاليات المنتدى الذي افتتحه الرئيس المصري حسني مبارك، بحضور رئيس مجلس الدولة (رئيس الوزراء) الصيني ون جيا باو نحو 20 رئيس دولة ورئيس حكومة ونائب رئيس دولة، وحوالى مائة وزير للخارجية والتجارة والصناعة والتنمية الاقتصادية من 49 دولة أفريقية والصين.

واشاد فكي بالمنتدى واثره الأيجابي على توطيد العلاقات بين الجانبين، وبما صدر عنه من اعلان وخطة عمل ممتازة للتعاون، مثمنا غاليا ما طرحه رئيس مجلس الدولة الصيني من نقاط ثمانية لتعميق هذا التعاون، نافيا الإدعاءات الغربية التي تتهم الصين باستغلال الموارد الأفريقية لتحقيق مصالحها.

واوضح "هذه ادعاءات وافتراءات كاذبة"، مشددا على عمق علاقات التعاون بين الصين ودول القارة، مؤكدا "أنهما يعملان سويا على حل مشكلات الفقر والتنمية في القارة".

وكان رئيس مجلس الدولة الصيني قد اعلن الاحد الماضي في افتتاح فعاليات المنتدي خطة تتضمن ثمانية اجراءات لدعم التعاون الصيني الافريقي، منها ان بلاده ستمنح قروضا بشروط ميسرة قيمتها عشرة مليارات دولار لافريقيا، وتعهد كذلك بالغاء ديون بعض الدول الافريقية.

على الصعيد الثنائي، وصف وزير الخارجية التشادي علاقات بلاده والصين ب"المتميزة جدا".

وقال "لقد بدأنا منذ سنين في بعض المشروعات المشتركة، خاصة في مجال البنية التحتية ويوجد حاليا مشروعان أساسيان، هما مشروع مصفاة للبترول في بور انجمينا، ومشروع بناء مصنع للاسمنت، كما أن للصين بعثتين طبية وزراعية تعملان في تشاد حاليا".

وتأسس منتدى التعاون الصيني الأفريقي (فوكاك) بمبادرة صينية، حيث عقد مؤتمره الوزاري الأول فى بكين خلال الفترة من 10 إلى 12 أكتوبر 2000، ويعقد مؤتمره كل ثلاث سنوات بالتناوب بين الصين والدول الأفريقية الأعضاء.

ويضم المنتدى في عضويته 49 دولة أفريقية والصين، أي جميع دول القارة ما عدا كل من (بوركينافاسو وجامبيا وساوتومى وبرنسيب وسوازيلاند).

من ناحية اخرى، وحول الدور السياسي للصين في حل مشاكل وقضايا القارة، اكد فكي ان موقف الصين ايجابي جدا فيما يتعلق بقضايا ومشاكل افريقيا، مشيرا الى ان بكين صديقة للتشاد مثلما هي صديقة للدول الأفريقية كافة، لذلك فالصين دولة مهمة بالنسبة لأفريقيا على مختلف الأصعدة.

 

شبكة الصين / 11 نوفمبر 2009 /





تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :