الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
تقرير إخبارى: زعماء أفارقة يؤكدون التزام الصين بخطة عمل بكين مع أفريقيا لتعزيز العمل المشترك
وقال كيكوتى، فى كلمته، إن هذا المنتدى فرصة للمناقشة والتشاور والاتفاق على المصالح المشتركة، واستعراض خطة عمل بكين، مضيفا أن هناك جهودا مشتركة بين الصين وأفريقيا للتغلب على الأزمة المالية العالمية.
وأكد أن الصين لم تتراجع عن التزاماتها تجاه أفريقيا والتزمت بخطة عمل وإعلان بكين، داعيا الصين على زيادة استثماراتها فى أفريقيا وتقديم المزيد من المعونات الميسرة ونقل التكنولوجيا.
وأوضح كيكوتي أن الدول الأفريقية على ثقة تامة من أن التعاون مع الصين له فوائد كبيرة للجانبين لأنه قائم على المصالح والمنافع المشتركة.
من ناحيتها، قالت رئيسة ليبيريا إيلين جونسون سيرليف، إن مراجعة التقدم الذى حققته خطة بكين فى العام 2006 يفضى إلى تعاون أفضل فى المستقبل.
وأضافت ان النمو فى ليبيريا تأثر كثيرا بالأزمة المالية العالمية، مشيرة إلى أنها ستركز في تعاونها مع الصين على تخفيف حدة الديون، منوهة إلى أن الصين قامت بإنشاء مراكز طبية فى بلادها، بالإضافة إلى التحاق 100 طالب ليبيري بالجامعات الصينية.
ودعت سيرليف الكيانات التجارية الصينية للمشاركة فى جهود التنمية فى بلادها بالتعاون مع القطاع الخاص، خاصة فى مجال الزراعة، مؤكدة أن بلادها تعتمد على الصين كشريك اساسى من أجل تعميق الاحترام والفائدة والمتبادلة وتحسين مستويات الشراكة بين ليبيريا والصين.
فيما أعرب الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني عن الشكر للحكومة الصينية لوضع خطة جديدة لمساعدة ومعاونة أفريقيا على تحقيق التنمية المطلوبة، وعلى قرارها بفتح الأسواق الصينية أمام المنتجات الأفريقية بدون تعريفات جمركية.
واكد موسيفيني في كلمته، اهتمام بلاده بأربعة مجالات تنموية أساسية، هي الطاقة والطرق والسكك الحديدية والزراعة، مرحبا بالاستثمار الأجنبي المباشر في هذه المجالات.
وقال موسيفيني إن بلاده ترحب بالإستثمار الأجنبي المباشر في مجالات الطاقة والطرق والسكك الحديدية والزراعة، مؤكدا أهمية اعتماد الدول الإفريقية علي نفسها واستغلال مساعدة الأصدقاء أمثال الصين لتحقيق النمو اللازم في هذه المجالات الهامة.
بدوره، قال رئيس جمهورية الكونغو دينيس ساسو نغويسو، إن "خطة عمل بكين تدعونا للتقدم وأن نطمح إلى تحقيق المزيد من النجاحات"، مشددا على أن الدول الأفريقية تعول الكثير من الطموحات على إعلان وخطة عمل شرم الشيخ، وكذلك الخطة الصينية التي تتضمن ثمانية اجراءات لدعم التعاون مع افريقيا.
واضاف نغويسو في كلمته، أن الصين وأفريقيا تمتلكان ثروات بشرية واقتصادية هائلة، وأن هذين العنصرين يمثلان الاساس القوي للحوار والشراكة بين الصين وأفريقيا.
وتابع "أننا اليوم أمام فرصة للقيام باجراء تقييم شامل لخطة العمل، وكل القرارات التي اتخذت في قمة بكين 2006 وما تم تنفيذه منها، وأن نشرع في تخطيط أعمالنا خلال السنوات الثلاث القادمة، خاصة وأن الشراكة بين الصين وأفريقيا اتسعت وامتدت إلى مجالات متعددة".
وأكد رئيس الكونغو على أهمية أن تشرع الصين وأفريقيا في حوار استراتيجي من أجل تفعيل أدوارهم وجهودهم في التوصل إلى حلول للأزمات التي تواجه العالم بما في ذلك طرفي المنتدى، سواء الأزمة المالية العالمية أو الأزمة الغذائية أو الأزمة البيئية.
ويركز المؤتمر الوزارى الرابع لمنتدى التعاون الصينى الافريقى على ما تحقق فى السنوات الثلاث الماضية، وفى نفس الوقت ينظر إلى المستقبل، لتعزيز التعاون بين أفريقيا والصين لحين انعقاد المؤتمر القادم فى بكين عام 2012.
ويأتى المؤتمر فى إطار شراكة بين الصين والدول الأفريقية التي انطلقت فى أكتوبر عام 2000، وكان الدافع من اطلاق هذه المبادرة هو تحقيق المصالح المشتركة للصين وأفريقيا.
ويعقد المنتدى برئاسة مصرية صينية وسوف تركز أعماله أساسا على مراجعة تنفيذ خطة عمل بكين التى تم اعتمادها عام 2006، التى تشمل مجموعة من البرامج والمشروعات للتعاون بين الصين وافريقيا بهدف تحقيق التنمية الشاملة، خاصة فى مجالات البنية الأساسية والتعليم والصحة والتجارة والبيئة.
شبكة الصين / 9 نوفمبر 2009 /
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |