مقابلة خاصة : مسئولة مصرية تدعو الى تبادل الخبرات بين الصين وافريقيا فى مجال المرأة

القاهرة 13 أكتوبر 2009 (شينخوا) دعت أمين عام المجلس القومي للمرأة فى مصر فرخندة حسن ، الى تبادل الخبرات بين الصين وافريقيا فى مجال المرأة خاصة أن الأولى تمتلك خبرات تفتقدها القارة السمراء ، وأبدت اعجابها الشديد بالمرأة الصينية ، مشيرة فى الوقت ذاته الى أن مصر حققت " انجازات كبيرة جدا " فى مجال حقوق المرأة.

وقالت فرخندة حسن فى مقابلة خاصة مع وكالة أنباء (شينخوا) بمناسبة انعقاد منتدى (التعاون الصيني - الافريقي .. منتدى المرأة 2009 ) فى القاهرة اليوم وغدا تحت رعاية قرينة الرئيس المصري سوزان مبارك ، ان المرأة المصرية أحرزت تقدما فى مجالي التعليم والعمل ، موضحة أن الفجوة بين الذكور والاناث فى مجال التعليم تقلصت .

وأضافت : " لو وجدت مشكلة فى مجال التعليم فانها تواجه الذكور والاناث معا ، وبالتالى لا يوجد تمييز ضد البنات فى التعليم " ، وأشارت الى أن المشكلة الاقتصادية التى تعانى منها بعض الأسر الفقيرة فى المناطق الريفية تكاد تكون العائق الوحيد أمام تعليم البنات .

وفى التعليم الجامعي ، أوضحت أن نسبة الفتيات فى الجامعات المصرية أكبر من الذكور وبالتالي أصبحت نسبة الخريجات أعلى كما أن نسبة الفتيات بهيئات التدريس بالجامعات كبيرة ، خاصة أن مصر تتبع نظام تعيين أوائل الخريجين ، معتبرة ذلك " انجازا " .

وأشارت الى أن النسبة الأكبر للعاملين فى مراكز البحوث العلمية والاجتماعية من السيدات وكذلك الوضع فى الوزارات لاسيما وزارة الصحة التى تصل بها نسبة العاملات من النساء الى حوالي 61 فى المائة .

وفيما يتعلق بالمشاركة السياسية للمرأة اعتبرت فرخندة حسن أن الناحية السياسية " أضعف حلقات المشاركة للمرأة المصرية " وقالت انه رغم ارتفاع نسبة مشاركة المرأة فى جداول الانتخابات والتى قاربت أن تصل فيها الى النصف إلا أننا لا نجد المرأة فى مستويات اتخاذ القرار فى الأحزاب السياسية .

وبالنسبة لمستوى تواجد المرأة فى المجالس المحلية والبرلمانية أوضحت أن عدد السيدات فى المجالس المحلية بالمحافظات " أفضل " بينما عددهن فى البرلمان لايزال " ضعيفا جدا " ، مشيرة الى أن هذا الوضع دفع الحكومة المصرية الى أن تنص فى تعديل دستوري جرى مؤخرا على " ان تكون هناك نسبة معقولة للمرأة فى المجلسين التشريعيين " أى في مجلسي الشعب والشورى .