الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

رئيس اتحاد كتاب آسيا وأفريقيا يتنبأ بتبوأ الصين موقع القطب الأوحد في المرحلة المقبلة


يري د. مجدي مرجان رئيس اتحاد كتاب آسيا وأفريقيا أن الصين في طريقها لتصبح القطب الأوحد والأعظم في المرحلة المقبلة مستندا إلي ما حققته الصين من طفرة اقتصادية ونهوض في العديد من المجالات بفضل سياستها القائمة علي المساواة واحترام الاخر. وقال د. مجدي مرجان في مقال بعنوان "القطب الواحد" بمناسبة الذكرى السنوية الستين لتأسيس جمهورية الصين الشعبية إن حضارة عريقة وأرض خلابة رائعة الجمال ومناخ بديع التنوع وشعب عبقري أصيل تصنع اليوم أعظم دولة في التاريخ.

ومضي الكاتب يقول إن الشعب الصيني شعب يعشق وطنه إلى درجة العبادة ويتميز بالسماحة والخلق الرفيع.. وفي الصين 56 قومية من أصول وجذور مختلفة ولكن عشق الوطن وعبادته بالعمل والجهد والتفاني صهر كل هذه القوميات في بوتقة واحدة فصار الكل شعبا واحدا ولاءه وحبه وهدفه الأوحد تقدم الوطن الأم – الصين العظمى- ورخاؤه ورفعته.. الدين هو الوطن والتسامح سائد فلا يسأل أحد عن دينه أو عقيدته فهذا شأن شخصي.. يهمك وحدك ولا يعنى غيرك سواء كنت مسلما أو مسيحيا أو بوذيا أو يهوديا أو بلا دين فأنت وشأنك.. ولكن الإخلاص للوطن هو الأساس، وهو الذي جعل الصين اليوم في المقدمة بهذا الصعود السريع كالشهاب والبرق.

وأشار الكاتب إلي أن الصين تملك اليوم أقوى اقتصاد يداين الخزانة الأمريكية ويسدد عجزها بسندات يشتريها من السوق الأمريكية.. وستصبح قريبا هي الأعظم في كل ميدان وستصير القطب الأوحد في عالم الغد.. ورغم ذلك فالتواضع والذوق وخدمة جميع الشعوب وبلا أي غرض.. ولكن بندية كاملة فهم يتعاملون مع أصغر الشعوب العربية والأفريقية ومع كل الدنيا باعتبارهم أصدقاء وأنداد للصين متساوون معها في كل شيء.. يقدمون ما عندهم ولا يفرضون ولا يأخذون شيئا فقط الصداقة والتعاون والمودة.. ولا يطلبون قواعد عسكرية ولا يفرضون سياسة معينة ولا يتدخلون مطلقا في الشؤون الداخلية لأي دولة كما يفعل الآخرون.. وفي تعاملهم الشخصي نفس الأسلوب المتواضع والمحب لجميع الناس.. يعطونك وكأنهم يأخذون منك ولذلك أحببناهم، ونتعلم منهم المزيد كل يوم.

واختتم الكاتب مقاله بتحية للشعب الصيني العظيم في عيده الستين قائلا قريبا نحتفل معا بتبوء الصين مقعد القطب الأعظم، وعاشت الصداقة المصرية الصينية، والصداقة الصينية العربية والأفريقية ومع كل البشر.

 

شبكة الصين / 10 أكتوبر 2009 /





تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :