السفير وو سيكه الممثل الخاص لوزير الخارجية الصيني يانغ جيتشي يتحدث عن زيارته للدول الأربع في الشرق الأوسط

في مقابلته مع وكالة شينخوا للأنباء ووسائل الإعلام الصينية الأخرى، قال السفير وو سيكه الممثل الخاص لوزير الخارجية الصيني يانغ جيتشي والمبعوث الصيني الخاص لقضية الشرق الأوسط يوم 2 أغسطس إن زيارته للدول الأربع في الشرق الأوسط حققت الأهداف المرجوة المتمثلة في تعزيز التعارف والثقة.

قال وو سيكه إن كلاً من قطر والجزائر وسوريا وإيران التي تشملها جولته بالشرق الأوسط في الفترة ما بين 25 يوليو و2 أغسطس تعتبر دولة نامية صديقة للصين. بما أن الدبلوماسية الصينية هي مبنية على تعزيز التضامن والتعاون مع الدول النامية، فتساهم هذه الجولة في تعزيز التعارف بين الصين وهذه الدول وتدعيم العلاقات الثنائية وتوثيق التعاون في الشؤون الدولية.

وأشار وو سيكه إلى أن هذه الدول لديها قاسم مشترك ألا وهو جميعها دول إسلامية، والصين لديها 22 مليوناً مسلماً. وفي أسرة الصين الكبيرة 56 قومية بما فيها 10 قوميات مسلمة. فحرص على تبادل الآراء حول هذا الموضوع مع الدول الأربع وحقق أهدافه المرجوة المتمثلة في تعزيز التعارف والثقة.

أضاف وو سيكه أن تغيرات سياسة الولايات المتحدة تجاه الشرق الأوسط أتاحت إلى حد ما فرصة جديدة لعملية السلام بالمنطقة وتمر العملية بمفطرق طرق جديد. تتطلع الدول المعنية إلى أن تطرح الولايات المتحدة بعد الاستماع إلى آراء الأطراف المعنية خطة تفصيلة تترجم تعهداتها تجاه عملية السلام على أرض الواقع.

فيما يتعلق بعملية السلام بالشرق الأوسط، قال وو سيكه إن النصف الثاني من هذا العام سيشهد تحركات دبلوماسية مكثفة حول عملية السلام. على سبيل المثال، تعمل روسيا على إعداد مؤتمر دولي للسلام بالشرق الأوسط قبل نهاية هذه السنة ويبذل الاتحاد الأوروبي والأطراف الأخرى جهوداً إيجابية في هذا الصدد.

كما أشار وو سيكه إلى أن تهدئة الأوضاع وإحلال السلام في الشرق الأوسط بالجهود الدبلوماسية من قبل الأطراف المعنية لا يتفق مع تطلعات شعوب المنطقة فحسب، بل يساهم في حفظ السلام في العالم. وهذا ما يدفع الصين لبذل الجهود الفعالة والمشاركة في الجهود الرامية إلى تحريك عملية السلام.

 

شبكة الصين /5  أغسطس 2009 /