الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

جمعيات الصداقة العربية الصينية تؤكد أن أحداث أورومتشي اضرت التعايش السلمي بين القوميات فى شينجيانغ


بقلم: عبد الفتاح السنوطى وجيانغ جيه ولي يوان

القاهرة 19 يوليو 2009 (شينخوا) أكد نائب الأمين العام لرابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية السفير أحمد والى أن أحداث الاضطرابات التى وقعت فى مدينة أورومتشي عاصمة منطقة شينجيانغ ذاتية الحكم لقومية الويغور شمال غربي الصين الأسبوع الماضى اضرت التعايش السلمي بين القوميات المختلفة فى المنطقة.، مستنكرا أعمال العنف والتطرف والتخريب هناك.

وقال السفير أحمد والى الذى يشغل أيضا منصب نائب رئيس جمعية الصداقة المصرية الصينية, فى مقابلة خاصة مع وكالة أنباء الصين ((شينخوا)) بالقاهرة مؤخرا, انه ادان بشدة مثل أعمال العنف والتطرف والتخريب سواء كان من هو القائم بها, منوها فى الوقت نفسه بأنه لمس تعايشا سلميا بين كافة الطوائف الصينية بمنطقة شينجيانغ عندما زارها, فالكل يتمتع بكامل الحريات الدينية.

وقال والى إن الصين بها 56 قومية وفى نفس الوقت تعمل الحكومة الصينية بكل على التوازن الدقيق بين القوميات للحفاظ على حقوق كل قومية وخاصة الأقليات.

وأضاف إنه زار الكلية الإسلامية والمساجد الموجودة فى منطقة شينجيانغ وشاهد حرية الاعتقاد على الطبيعة, مما يدحض أى أكاذيب مضللة من جانب الغرب لتشويه صورة الصين الطيبة لدى العالم العربى والإسلامى, ومما يؤكد أن الصين ليست ضد الدين الإسلامى أو أى ديانات أخرى, كما أنه زار الميدان الرئيسي فى أورومتشي ولم يشعر من هم الهان ومن هم الويغور فالكل يتعايش ويتسامر فى أمان وسلام ومحبة, وزار أيضا مسجد فى كشكار ولم يلاحظ أى شكاوى أو استياء من جانب المسلمين.

ونوه بأن الحكومة الصينية تقدر دور الدول العربية بصفة عامة, خاصة دور مصر والأزهر الشريف لأنهما يمثلان السماحة والأعتدال وفى نفس الوقت أعرب والى عن إدانته لجميع أشكال الأرهاب ودعاوى الانفصال التى ترفضها مصر والأزهر الشريف تماما, داعيا الحكومة الصينية إلى الاتصال مع الجهات المعتدلة فى العالم الإسلامى مثل مصر والأزهر الشريف, بالإضافة إلى تشجيع البعثات الإسلامية الأزهرية إلى المناطق المسلمة فى الصين.

ولفت السفير أحمد والى إلى أن الإعلام الغربي يركز على السلبيات دائما, وربما لا يتطرق إلى الايجابيات الا فى أحيان قليلة, موضحا أن أفضل طريق لمواجهة هذا الإعلام المتحيز وأيضا فى نفس الوقت مواجهة التطرف والفكر المتشدد, هو طريق التنمية الاقتصادية وأظهار المزايا التى يتمتع بها الأقليات لأن الأعداء دائما يحرصون على إحداث القلاقل بين القوميات المختلفة مستغلين العامل الاقتصادى فى هذا الصدد.

 

شبكة الصين / 19 يوليو 2009 /





تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :