الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
تقرير اخبارى: مسؤولون وخبراء كويتيون يشيدون بتميز العلاقات الاقتصادية بين الكويت والصين
الكويت 11 مايو 2009 (شينخوا) بمناسبة زيارة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح التى يقوم بها حاليا للصين، فقد أشاد مسؤولون وخبراء كويتيون بتميز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين ورقيها إلى درجة الشراكة الاستراتيجية في المجال النفطي.
وقالت وكيل وزارة النفط للشؤون الاقتصادية نوال الفزيع فى تصريحات صحفية إن الصين تعد الدولة الثانية من حيث استهلاك النفط على مستوى العالم بعد الولايات المتحدة.
وذكرت أن الصين شهدت نموا عاليا في قطاعات النقل والمواصلات والقطاع الصناعي وهو ما انعكس في صورة زيادة في الطلب على النفط الخام والمنتجات النفطية.
وأكدت الفزيع أن الصين تعتبر من الدول المهمة للغاية بالنسبة للكويت لأن لديها سوقا كبيرا تستطيع الكويت من خلاله تصريف نفطها الخام والمنتجات البترولية المختلفة التي تنتجها مصافيها.
من جانبه، قال عضو المجلس الأعلى للبترول موسى معرفي إن السوق الصيني سوق واعد ومتطور ويشهد حركة نمو متواصل ويتميز بقربه الجغرافي من منطقة الخليج.
وأضاف أن الاقتصاد الصيني ورغم الركود العالمي ظل محتفظا باتجاه النمو الاقتصادي وإن كان بدرجة أقل من السنوات القليلة الماضية، مشيرا إلى أن الانتعاش الاقتصادي المتوقع بعد فترة الركود الحالية سوف تنعكس بشكل كبير على الاقتصاد الصيني.
وذكر أن قطاع المواصلات يعتبر من أهم القطاعات في الصين لأنه ينمو بشكل متسارع ويتوقع أن يستمر النمو لفترة أطول وذلك بالنظر إلى أن معدل السيارات الخاصة لكل فرد في الصين يبلغ 1.17سيارة بينما هو في الولايات المتحدة مثلا 1.7 سيارة لكل فرد ،مبينا أن زيادة الطلب على السيارات ستخلق زيادة في الطلب على النفط.
وأشار معرفي إلى اعتزام الكويت بناء مصفاة لتكرير النفط في الصين كما تعتزم بناء مجمع للبتروكيماويات هناك، مبينا أن هذا المجمع قد يكون البداية لأنه سينتج منتجات بتروكيماوية بسيطة وسيكون أمامه فرص أخرى لانتاج بتروكيماويات متوسطة وأخرى متقدمة ثم منتجات الاستهلاك ثم ندخل في مرحلة التوسع وهو ما يعظم العائد من برميل النفط.
وأكد أن الصين تعد اليوم مصنع العالم لأن منتجاتها تصدر إلى معظم دول العالم سواء في أمريكا أو أوروبا أو دول العالم الثالث مشبها وضعها في الاقتصاد العالمي بوضع اليابان منذ 40 عاما ووضع كوريا الجنوبية منذ 30 عاما.
من جانبه، أوضح نائب العضو المنتدب للشؤون الادارية والمالية في شركة صناعات الكيماويات البترولية سعد العجمي أن العلاقة بين الكويت والصين ليست وليدة اللحظة وانما تمتد إلى عقود، مشيرا إلى استثمار سابق بينهما في مجال الاسمدة الكيماوية بالاشتراك مع تونس وذلك في فترة ما قبل الغزو العراقي لكن الكويت خرجت من هذه الشراكة لأنها دخلت في استراتيجيات أخرى متعلقة بالتروكيماويات.
وأشار العجمي إلى قيام شركة الكيماويات البترولية حاليا بالتعاون مع الجانب الصيني بالاعداد لمشروع مجمع للبتروكيماويات في الصين وقد تأخر بناء على رغبة الصين في تغيير مكان المجمع لأسباب بيئية، متوقعا حسم هذا الأمر في وقت قريب والتغلب على هذه العقبة.
واعتبر الصين دولة مثالية للاستثمار نظرا للاستقرار الذي تشهده ورخص الأيدي العاملة فيها وتمتعها بسوق كبير وواعد بالإضافة إلى عنصر مهم يتمثل في رغبة المسؤولين فيها في تشجيع الاستثمارات وتوفير المناخات الملائمة له.
يذكر أن الصين والكويت وقعتا اليوم 5 اتفاقيات فى بكين تغطى مجالات الطاقة والمال والاتصالات والنقل والتعليم، وفقا لما جاء فى بيان صحفى صدر عن وزارة الخارجية الصينية.
شبكة الصين / 12 مايو 2009 /
-الصين والكويت توقعان اتفاقيات لتعزيز التعاون (صورة) -الصين والكويت تتعهدان بالتعاون خلال الازمة المالية العالمية (صور) |
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |