الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

أول معهد كونفوشيوس في الدول العربية (صور)


ليس لغة فقط

منذ بدء الدراسة فيه، التحق بمعهد كونفوشيوس جامعة القديس يوسف 213 طالبا تتراوح أعمارهم بين سبع سنوات وستين سنة، للدراسة بدورات تعليم اللغة الصينية، التي تشتمل على ثلاثة مستويات. بعضهم طلاب بجامعة القديس يوسف والجامعات والمدارس المجاورة، وبعضهم تجار لبنانيون أو أجانب مقيمون في لبنان.

المعهد لا يقيم دورات في اللغة فقط، وإنما أيضا في الطب التقليدي الصيني الذي يحظى بقبول واسع في لبنان. في مارس 2007 بدأ المعهد دورة في الطب والعقاقير التقليدية الصينية بعنوان "بدايات التدليك للطب التقليدي الصيني"، تعتبر الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط. كانت هذه الدورة مخصصة لمن درسوا الطب من قبل ولمن ليست لديهم أي خلفية طبية. وبذلك ساهمت بشكل كبير في تعميم مفهوم الطب التقليدي الصيني بين اللبنانيين. تولى التدريس في هذه الدورة الدكتور أدمون إبراهيم، خريج جامعة الطب والعقاقير التقليدية الصينية ببكين، الذي عاش في الصين فترة طويلة ويتكلم الصينية مثل الصينيين. وهو يستطيع شرح وتدريس نظرية الطب التقليدي الصيني بالعربية والفرنسية والإنجليزية والصينية.

يقيم المعهد أيضا ندوات ومحاضرات متخصصة بين حين وآخر، ففي 19 نوفمبر 2007 ألقى سفير الصين لدى لبنان ليو تشي مينغ محاضرة بعنوان ((الصين: الماضي والحاضر والمستقبل)) حول سياسة واقتصاد الصين، فدشن بذلك دورة مدتها عشرون ساعة حول سياسة واقتصاد الصين في المعهد. بهذا الأسلوب المتميز، ينقل معهد كونفوشيوس بجامعة القديس يوسف مزيدا من المعلومات عن الصين إلى اللبنانيين، فرحبت به مختلف الأوساط السياسية والاقتصادية اللبنانية وجذب كثيرا من الدبلوماسيين الأجانب والعاملين في فروع المنظمات الدولية بلبنان.

نيابة عن طلبة وطالبات معهد كونفوشيوس، طالبة تلقي كلمة في حفل الذكرى السنوية لإنشاء المعهد

قالوا عن معهد كونفوشيوس

زينة ريشة، مديرة الشؤون التعليمية بجامعة القديس يوسف:

عندما أدخل حجرة درس اللغة الصينية بعد انتهائي من عملي اليومي، أشعر بأنني في بلد آخر وأعيش في ثقافة أخرى، خاصة وأنا أتعلم كتابة المقاطع الصينية.

هاني فرحات، مدير التدريب بفندق فينيقيا:

فكرة رائعة، فالصين تزداد قوة، وتعلُم اللغة الصينية متعة غير محدودة. أقدم شكري الخاص لمعهد كونفوشيوس بجامعة القديس يوسف، لأنه يقدم لنا هذه الدروس ذات القيمة.

بياتريس دوميت، طالبة في كلية الشؤون الدولية:

أحب درس اللغة الصينية كثيرا، وأتمنى أن أزور الصين للسياحة.

آية، طالبة بمدرسة إعدادية، تتعلم اللغة الصينية في المعهد:

اسمي آية، 13 سنة، أحب تعلم اللغة الصينية. أحب الصين كثيرا. زرت الصين في العام الماضي، وزرت مدينتي بكين وشنيانغ. اشتريت فستان "تشيباو" من الصين، ليس لأن به زخرفة تقليدية للأزياء الصينية فقط، بل لأنه تجسيد لأولمبياد بكين حيث تطرز عليه أشكال تمائم أولمبياد بكين، عرائس فووا، التي تعني: بكين ترحب بك!

نورا، طالبة جامعية، تتكلم العربية والإنجليزية والفرنسية والأسبانية، وتتعلم الصينية في معهد كونفوشيوس، وتتمنى أن تجد فرصة عمل في الصين في المستقبل، هي مهتمة بنشر الثقافة الصينية. قالت والدتها:

كانت تريد تعلم الصينية منذ صغرها معتقدة أن الصين بلد بعيد. اختارت تعلم الصينية بسبب حبها للحضارة والعادات الصينية والصينيين. أنا أشجعها وأتمنى لها أن تصبح في يوم من الأيام وشاجا يربط الصين بلبنان. هي تشتاق للسفر إلى الصين لتستوعب الصينية بصورة أفضل. أرغب أن أسافر معها إلى الصين هذا العام. هي شغوفة بالثقافة الصينية والجامعات الصينية والشعب الصيني.



     1   2   3    




تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :