كلمة السفير السوداني في حفل الاستقبال المقام بمناسبة العيد الذهبي للعلاقات السودانية – الصينية

بسم الله الرحمة الرحيم

كلمة السيد/السفير ميرغني محمد صالح في حفل الاستقبال المقام بمناسبة العيد الذهبي للعلاقات السودانية – الصينية

بكين – 24 فبراير 2009م

- سيادة السيد / عبد الله عبد الرشيد نائب رئيس المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني

- سيادة السيد / تيمور دواماتي رئيس جمعية الصداقة الصينية العربية

- معالي السيد / تشن هاو سو رئيس جمعية الصداقة للشعب الصيني مع شعوب العالم

- معالي السيد / جاى جيون مساعد وزير الخارجية الصيني

- معالى السيد / لي جنجيون نائب وزير دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني

- أصحاب السعادة السفراء والقائمين بالأعمال

- السادة الضيوف

- السيدات والسادة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

اسمحوا لي، في البدء، أن أرحب بكم جميعا وأن أشكركم الشكر الجزيل على حضوركم احتفالنا، وأصدقائنا في جمهورية الصين الشعبية، بالعيد الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين بلدين في الرابع من فبراير 1959م، بدأ الشعبان الصديقان مسيرة موفقة على طريق التعاون والتضامن والإخاء، والاحترام المتبادل لثقافة وخصائص الطرف الآخر، مما وفر لهذه العلاقة المتميزة أرضية صلبة للإنطلاق والتطور المضطرد منذ نشأتها، والى اليوم.

لقد ظلت علاقات السودان مع الصين تحتل موقعا هاما في سياية السودان الخارجية، خلال الحقب المختلفة، إذ لم تشهد هذه العلاقات أية فترات للتراجع او الإنقطاع أو التوتر.. ويؤكد ذلك أن جميع الرؤساء والقادة السودانيين قد زاروا الصين خلال عهود الحكم الوطني المختلفة. كما أن قيادات الدولة والحزب في الصين قد سجلت زيارات تاريخية هامة للسودان، وهو أمر يعكس حرص الجانبين على تطوير هذه العلاقات لمصلحة الشعبين الصديقين برؤية مشتركة وواضحة.

أن إحتفالنا اليوم بالعيد الخمسين للعلاقات بين السودان والصين أنما يجئ تأكيدا لتطلعاتنا المشتركة للإرتقاء بهذه العلاقات وتطويرها في المجالات المختلفة، تجديدا لإلتزامنا الأكيد بترسيخ الصداقة والسعي الحثيث لتحقيق التنمية المشتركة، والعمل معا لمواجهة كافة التحديات.