وزيرا خارجية الصين ومصر يبحثان هاتفيا الصراع فى غزة

بكين 10 يناير 2009 (شينخوا) بحث وزير الخارجية الصيني يانغ جيه تشي ونظيره المصري أحمد أبو الغيط الوضع في قطاع غزة اليوم (السبت) عبر الهاتف.

وخلال محادثاتهما ، قال يانغ جيه تشي إن الصين تشعر بقلق عميق إزاء الازمة الانسانية التي نتجت عن نشوب صراع غزة.

وذكر ان الصين تدعو بقوة اسرائيل و الفصائل الفلسطينية المعنية إلى وقف العمليات العسكرية والصراع المسلح من أجل توفير ظروف للتوصل الى حل للصراع بالسبل السياسية.

واضاف يانغ ان الصين بذلت وستبذل دوما جهودا لتهدئة التوتر وتخفيف حدة الازمة الانسانية.

ولفت الى ان الصين تقدر وتدعم الدور العظيم الذي لعبته الدول العربية ولاسيما مصر لدفع الجهود الخاصة بوضع نهاية للصراع الداخلي بين الفصائل الفلسطينية واستعادة الوحدة بينهم.

وأوضح وزير الخارجية ان الصين تود العمل مع مصر والدول العربية الاخرى على تسهيل عملية تنفيذ قرار مجلس الامن الدولي رقم 1860 لوضع القضية الفلسطينية - الاسرائيلية من جديد على مسار الحل السياسي.

من جانبه عرض أبو الغيط موقف مصر من الوضع الحالي في غزة و اقتراحاتها لانهاء الصراع المحتدم هناك.

وقال ان المهم حاليا هو احترام قرار مجلس الامن الدولي رقم 1860 والتوصل الى وقف اطلاق النار في غزة.

وذكر ابو الغيط ان مصر تعرب عن امتنانها للدعم الثابت الذي قدمته الصين لمواقف الدول العربية، و تقدر الجهود العظيمة التي بذلتها الصين من اجل العمل على تبني قرار مجلس الامن الدولي رقم 1860.

 

شبكة الصين / 11 يناير 2009 /