الزوار العرب: الشعب الصيني وَدُود جدا

جاء كثير من الزوار العرب الى الصين خلال فترة الدورة الـ29 للألعاب الأولمبية ببكين، لمشاهدة هذه الدورة الرياضية الضخمة. وفي الوقت نفسه، تمتعوا بتاريخ بكين العريق وثقافتها العظيمة والفريدة وعملية التحديث والتنمية السريعة التي شهدتها المدينة أثناء مشاهدتهم للمباريات وزيارتهم المناطق السياحية وتجولهم في الأسواق... فما هو انطباع هؤلاء الزوار العرب عن الصين؟ للإجابة على هذا السؤال استطلعت /شبكة الصين/ بعض الزوار العرب وكان أول مَنْ التقت به وسيم مدلل/31 عاماً/ من سوريا حيث قال إن "الشعب الصين متحمس وودى جدا في تعامله معنا نحن الأجانب. ويحب مساعدة الآخرين، اذا عندي أي صعوبة، فكلهم يحبون مساعدتي. وأحب الشعب الصيني كثيرا، إنه شعب عظيم. وتتمتع الصين بثقافة عريقة، أما خطواتها للتطوير والتحديث في هذه السنوات كانت سريعة جدا أيضا. إن الصين في نهضة، وستصبح الصين دولة عظمى فريدة – طبعا لا أعني السيطرة والهيمنة بالقوة والعسكرية، ولكن في مجال الثقافة والاقتصاد. وللصين تقاليد وأصول ثقافية ممتازة، وهذا سيدل الصين الى السير على طريق مميز يختلف عن أسلوب التطور الغربي وهو "طريق الانسجام و السلام" وفي هذا الصدد هناك تشابه بين الدول العربية والصين. ومن جهة تتعلم الصين من الدول الغربية التجارب الممنتازة، وفي الوقت نفسه تهتم بالمحافظة علي خصائصها وتقاليدها الثقافية، هذا يجعل الصين تقف في الموقع الناجح بين دول العالم. ويجب علينا أن نتعلم من الصين، فالصين قدوة للدول العربية في هذه الجهة. أحب الصين، وأحب بكين، الصين هى رقم واحد "

ويقول غرام سعادة /59 عاما/ من مصر إنه "منذ وصولي الى الصين، كل وجه رأيته وجه سعيد ومسرور، كل صيني مبتسم، كل واحد مسرور وفرح باقامة الألعاب الأولمبية ببكين، وهذا الفرح والسرور من داخل قلوبهم. أحب الشعب الصيني، وأحب ابتسامهم الجميل الدائم، الشعب الصيني نشيط ومجتهد، وأسهم أفراده في الألعاب الأولمبية بحماس، خاصة هؤلاء المتطوعين الشباب والشابات. كلما رأيتهم، كأنني رأيت أمل الصين في المستقبل. حقا أحب الصين."

ويقول سماح الطائي/35 عاما/ من العراق إن "البضائع في متاجر بكين متوفرة للغاية، والأشياء المتنوعة تبهر عيون الناس، ودائما توجد عديد من المتاجر الكبيرة الدولية في شارع واحد. وأيضا البضائع هنا تتميز بجودة جيدة وأسعار رخيصة، وأحب التسوق في الصين وأتمتع به كثيرا!"

وتقول ايناس مقداد/24 عاما/ من من سوريا: "أحب بكين، هنا كل المرافق العامة متكاملة وشاملة، وبها مناطق تجارية مزدهرة، ومناطق تقليدية مكونة من من البيوت السكنية القديمة، وأيضا توجد بها مناطق منظرية طبيعية. وزرت حديقة بيهاى والقصر الصيفي، المناظر هناك حقا جميلة جدا! أنا مسرورة للغاية بزيارتى لهذه المدينة !"

ويقول محمد علي /24 عاما/ من فلسطين: "أقامت بكين هذه الدورة الأولمبية بنجاح كامل، وكل شىء يجرى بسلامة ونظام جيد، وحالة النقل والمواصلات جيدة، لم تحدث ظاهرة الازدحام بشكل عام. وبيئة بكين جيد خالية من التلوث، والهواء منعش ونظيف. وأصبح تعليم اللغة الانجليزية ظاهرة منتشرة في بكين، ويحاول أهل بكين التحدث باللغة الانجليزية بجد واجتهاد، هذه الظاهرة جيدة جدا. ورغم أن كثيرا من الناس لا يستطيعون التحدث باللغة الانجليزية بطلاقة، لكنني أستطيع الشعور بنيتهم الطيبة، إنهم حقا متحمسون جدا! وأيضا أريد أن أقول مبروك للصين على صعودها المركز الأول لقائمة الميداليات في هذه الدورة الأولمبية! إن الصين ملك هذه الدورة وأكبر فائز!" .

 

شبكة الصين / 7 سبتمبر 2008 /



راسلنا ان وجدت خطأ

China Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000