شركة سينو ثروة للحفر شركة صينية مصرية ناجحة

شهدت شركة /سينو الثروة للحفر/ التي أقيمت باستثمارات صينية مصرية مشتركة تطورا كبيرا في حجم الأعمال والاستثمارات في فترة وجيزة، مما أدى إلى زيادة الاستثمارات الصينية في الشركة مع استمرار الدعم المتواصل لها وتقديم العون الفني والمادي لاستكمال مسيرة الشركة. وكانت شركة سينو ثروة للحفر قد تأسست عام 2005 وبدأت نشاطها عام 2006، وهي شركة مشتركة بين قطاع البترول المصري (شركة ثروة للبترول وشركة إيجاس) والجانب الصيني تمثله (شركة سينوبك ستار).

وحققت شركة سينو ثروة عائدات للمساهمين في أول عام بلغت 10% من رأس المال ، مما شجع المساهمين للموافقة على زيادة رأسمال الشركة بمقدار 22 مليون دولار أمريكي ليصل إلى 40 مليون دولار أمريكي.

وبلغ عدد العمالة الفنية والتخصصية المباشرة وغير المباشرة نحو 750 عاملا وفنيا وموظفا بالشركة، ومن المتوقع أن يصل العدد إلى نحو 1600 عامل وفني وموظف كعمالة مباشرة وغير مباشرة بنهاية عام 2008.

وتبين المعلومات ذات العلاقة أن شركة سينو ثروة حققت بدعم المساهمين في عامها الأول نحو 70% من خطتها الخمسية مما أدى إلى تشجيع إدارة الشركة لاقتحام مجال العمل في المناطق البحرية، وذلك بالموافقة على بناء أول جهاز حفر بحري بأعلى مواصفات وبقدرة علي العمل في حفريات بعمق يصل إلى 400 قدم وبإجمالي استثمارات تصل إلى 250 مليون دولار أمريكي حيث تمت الموافقة على بناء ذلك الحفار في الجمعية العامة للشركة، والتي انعقدت في 17 مارس الماضي برئاسة وزير البترول المصري المهندس سماح فهمي وسوف يتم بناء الجهاز في إحدى الترسانات البحرية في الصين، وذلك تحت إشراف شركة سينو ثروة، وبمساعدة شركة سينوبك ستار الصينية، وسوف يكون هذا الجهاز نقلة نوعية لشركة سينو ثروة لتأهيلها للعمل في المجال البحري، لتحقيق أهداف قطاع البترول المصري في تنمية الاستكشافات البحرية وسد العجز في هذا النوع من الأجهزة.

 

شبكة الصين / 10 يونيو 2008 /