مؤتمر صحفي لمسيرة الصداقة الصينية العربية

بمناسبة الذكرى السنوية الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين والدول العربية، أقامت جمعية الصداقة للشعب الصيني مع البلدان الأجنبية وجمعية الصداقة الصينية العربية احتفالا لتدشين مسيرة الصداقة الصينية العربية. وقد عقدت جمعية الصداقة للشعب الصيني مع البلدان الأجنبية مؤتمرا صحفيا ومأدبة مساء يوم 26 سبتمبر. حضر الحفل أكثر من 30 سفيرا ودبلوماسيا من الدول العربية وبعض دول غربي آسيا وأكثر من 100 صحفي صيني وأجنبي.

ألقي رئيس جمعية الصداقة الصينية العربية والنائب الأسبق لرئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني تيمور داوماتي كلمة في المؤتمر الصحفي بصفته الرئيس الشرفي لهذا النشاط، حيث أعلن برنامج النشاط وعبر عن تمنياته أن يكون هذا النشاط وشاجا بين الصين والدول العربية لدعم التبادل والتعاون بينهما في المجالات المختلفة. كما ألقي عميد السلك الدبلوماسي العربي في الصين بالإنابة، سفير سوريا محمد خير الوادي كلمة نيابة عن سفارات الدول العربية. وأعرب عن تقديره الكبير لأهمية هذا النشاط الكبرى واستعرض التاريخ العريق لعلاقات الصداقة الصينية العربية وأعرب عن تمنياته أن تتعزز وتتوطد علاقات الشراكة بين الجانبين في المجتمع الدولي عن طريق هذا النشاط الشعبي الكبير.

رئيس جمعية الصداقة الصينية العربية تيمور داوماتي يلقي كلمة

سفير سوريا محمد خير الوادي يلقي كلمة

الجهة الراعية لهذا النشاط هي قناة صن (الشمس). ومن المتوقع أن تنطلق قافلة سيارات مسيرة الصداقة الصينية العربية المكونة من تسع سيارات من بكين يوم 16 أكتوبر هذا العام على نفس مسار طريق الحرير البحري إلى دبي بالإمارات العربية المتحدة. طول المسيرة الإجمالي أكثر من أربعين ألف كيلومتر وتمر بواحد وعشرين دولة وستستغرق أربعة أشهر. وستزور خلال المسيرة الإمارات وقطر والسعودية والبحرين والكويت وسلطنة عمان والسودان وليبيا وتونس والجزائر والمغرب والأردن وسوريا ولبنان وباكستان وإيران وتركيا وتركمنستان وأوزبكستان وقازخستان. وهى مسيرة كبرى ذات أهمية تاريخية في متابعة طريق تشنغ خه إلى الجزيرة العربية في الزمن القديم عابرة قارتي آسيا وأفريقيا مرورا بالبحر العربي والبحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط وغيرها من البحار السبعة. وستقام سلسلة من الفعاليات الثقافية والتجارية خلال المسيرة في دبي وطرابلس وغيرها من المدن العربية لإظهار الثقافة والفنون الشعبية الصينية والصناعات الوطنية الصينية مثل السيارات والتكنولوجيا الحديثة والأجهزة الكهربائية مما يدعم التعاون والتبادل الصيني العربي في مجالات مختلفة ويشق طريق حرير جديدا بين الصين والدول العربية.

الضيوف الكرام يشربون النخبة

شبكة الصين / 27 سبتمبر 2006 /