arabic.china.org.cn | 26. 06. 2024 |
26 يونيو 2024 / شبكة الصين / أكد تشن لي مينغ، الممثل الرئيسي لمنطقة الصين الكبرى في المنتدى الاقتصادي العالمي، أن منتدى دافوس الصيفي يوفر فرصا سانحة لتعزيز الحوار حول الابتكار في العالم، وسوف يخلق فرصا جديدة لتحقيق التنمية المستدامة للاقتصاد العالمي.
وقال الخبير الدولي في معرض إشارته إلى أن مدينة داليان الصينية كانت قد استضافت الدورة الأولى لمنتدى دافوس الصيفي في عام 2007، إن العام الجاري شهد عودة انعقاد المنتدى مجددا في هذه المدينة بعد 5 سنوات من آخر استضافة له بها. وأوضح تشن أن تغيرات كثيرة طرأت في العالم الذي نعيش فيه، مقارنة مع ما كان قبل 5 سنوات. ومن جهة، تجلب سلسلة المخاطر الناجمة عن التغير المناخي والصراعات الجيوسياسية والنزاعات التجارية وغيرها تغيرات كبيرة للعالم. ومن جهة أخرى، لم تتوقف جهود البشرية الرامية لاستكشاف المجالات العلمية والتكنولوجية الرائدة، حيث حققت التنمية السريعة في الذكاء الاصطناعي والتقنيات الأحيائية والحوسبة الكمومية والتحوُّل الطاقي.
وقال الخبير الدولي إن التنمية العلمية والتكنولوجية تُعتبر قوة دافعة حاسمة لتعزيز النمو الاقتصادي العالمي في الوقت الراهن. وتأتي الدورة الحالية لمنتدى دافوس الصيفي تحت شعار "آفاق مستقبلية للنمو"، ويهدف إلى معالجة التحديات الناجمة عن أوضاع العالم المتغيرة. وأضاف أن أكثر من 1600 ممثل للأوساط السياسية والتجارية والأكاديمية والإعلامية من 80 دولة ومنطقة سوف يشاركون في أعمال المنتدى، لإجراء نقاش حول "الاقتصاد العالمي الجديد" و"الصين والعالم" و"الآفاق المستقبلية للصناعات" و"الترابط بين المناخ والطبيعة والطاقة".
وأشار تشن إلى أن الاجتماعات والمؤتمرات التي تركز الضوء على الموضوعات الخاصة بالاقتصاد الصيني والنمو الاقتصادي العالمي سوف تحظي باهتمام كبير، موضحا أن لجنة تنظيم المنتدى تأمل في العمل مع الصين لبناء عالم أجمل بشكل مشترك من خلال مواصلة تعميق التعاون والتبادل معها، بوصفها مشاركا بالغ الأهمية في الشؤون العالمية.
وتركت أوجه التقدم الكبيرة التي حققتها الشركات الصينية في مجال الابتكار على مدار العقود الماضية انطباعا عميقا لدى الخبير الدولي. وقال إن 11 شركة صينية تندرج في قائمة "الشركات الرائدة في التقنيات لعام 2024" الصادرة عن المنتدى الاقتصادي العالمي في يونيو الجاري، وتتربع الصين بذلك على المركز الثاني في العالم. وبالإضافة إلى ذلك، تتبوأ الصين المركز الأول عالميا من حيث عدد المنارات الصناعية، وأُدرجت 62 شركة صينية في أحدث دفعة من أسماء المنارات الصناعية البالغ عددها 153، والتي أعلنها المنتدى الاقتصادي العالمي، ومن بينها شركات التكنولوجيا الفائقة والحديثة العاملة في قطاعات الكهروضوئية والسيارات الكهربائية، مؤكدا على أن ذلك يوضح أن الصين أصبحت محركا جديدا يدفع عجلة الابتكار في العالم قُدما. وعلى مدار السنوات الأخيرة، تقود الصين العالم في التنقيات والتطبيقات الخاصة بالطاقة الجديدة والدفع الالكتروني والتجارة الالكترونية عبر الحدود وشتى المجالات، وتتقاسم نتائج الابتكار مع مختلف الدول والمناطق حول العالم عبر تحويل التكنولوجيا وإعداد الأكفاء وغيرها من الوسائل، لكي تسهم في عمليات التنمية المستدامة العالمية.
ونوه تشن إلى أن الصين تمتلك مزايا تنافسية أكبر في بعض القطاعات نظرا لعناصر مواردها الطبيعية المتاحة ومستواها في التكنولوجيا وكذلك كفاءة الأيدي العاملة. ولن يجدي لجوء بعض الدول إلى معالجة النزاعات التجارية من خلال العقوبات، ولن يحقق ذلك نتائج ايجابية، بل بالعكس قد يؤدي إلى انخفاض كفاءة الاقتصاد العالمي، ويتحمل العواقب النهائية مستهلكون من مختلف البلدان. ويتعين على الدول كافة توثيق الترابط والتواصل من خلال تعزيز التجارة الدولية، لأنها تختلف عن بعضها بعضا من حيث مراحل التنمية وهياكل الصناعة والبنى التحتية وسلاسل الإمداد.
انقلها الى... : |
China
Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000 京ICP证 040089号 京公网安备110108006329号 |