19 فبراير 2021 / شبكة الصين / أضحت السوق الصينية الضخمة قوة محركة هامة للاقتصاد العالمي. في السنوات السبع الماضية، ظلت الصين أكبر دولة مساهمة في نمو الاقتصاد العالمي، إذ بلغت نسبة مساهمتها أكثر من 30%. قالت كريستالينا غورغييفا، مديرة صندوق النقد الدولي: "لا يزال الاقتصاد الصيني قوة محركة هامة للنمو الاقتصادي العالمي، فاستقرار الاقتصاد الصيني أمر هام بالنسبة للعالم."

خلال عطلة العيد الوطني وعيد منتصف الخريف في أوائل أكتوبر 2020، بلغ عدد من قاموا بالسياحة الداخلية في الصين 637 مليون فرد، وبلغ دخل السينما من شباك التذاكر إلى ما يقرب من أربعة مليارات يوان (الدولار الأمريكي يساوي 6ر6 يوانات حاليا)، بينما بلغت مبيعات الأسواق الحرة في مقاطعة هاينان 04ر1 مليار يوان، بزيادة قدرها 7ر148% مقارنة مع نفس الفترة في السنة الماضية. تعكس هذه البيانات قوة الاستهلاك الهائلة وإمكانيات السوق في الصين، وكذلك، تعكس الإمكانيات الهائلة لربط السوق الصينية بالسوق العالمية وتداول الموارد داخل الصين وخارجها.

قررت الصين اتباع إستراتيجية جديدة، هي تشجيع تشكيل نمط تنمية جديد، يكون فيه التداول المحلي هو القوام الرئيسي، ويعزز التداول المزدوج المحلي والدولي كل منهما الآخر. وهذا يعني أن الصين ستكون أكثر ارتباطا بالاقتصاد العالمي، وسوف تقدم فرص سوق أوسع للبلدان الأخرى، لتكون سوقا ضخمة لجذب السلع الخارجية وموارد عوامل الإنتاج العالمية.

قال الرئيس الصيني شي جين بينغ: "إن جعل التداول المحلي كالقوام الرئيسي لا يعني بأي حال من الأحوال أن الصين تغلق أبوابها التجارية، ولكنها تسعى إلى ربط السوق المحلية بالسوق العالمية بشكل أفضل من خلال الاستفادة من إمكانات الطلب المحلي، والاستعمال الأفضل لإمكانيات السوقين المحلية والدولية والموارد المحلية والخارجية، لتحقيق التنمية القوية والمستدامة. (المصدر: الصين اليوم)