arabic.china.org.cn | 07. 11. 2019

نائب الرئيس التنفيذي لغرفة التجارة المكسيكية في الصين: معرض الصين الدولي للاستيراد يجلب فرصا تجارية هامة للمؤسسات الصغيرة

7 نوفمبر 2019 / شبكة الصين / افتتح معرض الصين الدولي الثاني للاستيراد في شنغهاي في 5 نوفمبر، حيث شارك فيه أكثر من 3000 عارض من أكثر من 150 دولة ومنطقة. وتعد أمريكا اللاتينية واحدة من أسرع المناطق نموّا من حيث الصادرات إلى الصين في السنوات الأخيرة. وشاركت مئات الشركات العارضة من أكثر من عشر دول في أمريكا اللاتينية في معرض هذا العام، وفي هذا الصدد قال فيكتور كادينا، نائب الرئيس التنفيذي لغرفة التجارة المكسيكية في الصين، في مقابلة حصرية مع شبكة الصين، إن المكسيك كسائر بلدان أمريكا اللاتينية، تأمل في زيادة تصدير المنتجات عالية الجودة إلى الصين، وبناء شهرة علامتها التجارية لدفع تنمية الشركات المكسيكية.


معرض الاستيراد يشكل منصة للحوار والتبادل بين شركات مختلف دول العالم

قال كادينا إن وزير الاقتصاد المكسيكي غراسيلا ماركيز قاد وفدًا كبيرا للمشاركة في هذا المعرض، ويضم الوفد أكثر من 60 عارضًا، بزيادة قدرها 50% مقارنة بالعام الماضي. كما أن المنتجات المعروضة هذا العام هي أكثر تنوعا. وأكد ماركيز أن المعرض يوفر منصة للحوار والتبادل بين الشركات في مختلف البلدان. وهذا يعني توفر فرص كبيرة للشركات المكسيكية. ويتطلع العارضون من المكسيك إلى إقامة اتصالات مع المزيد من الشركات الصينية واستكشاف فرص تجارية جديدة وإلى المزيد من فرص التعاون في هذا المعرض. وبهذه المناسبة، ستنشئ المكسيك أيضًا أول مركز لتبادل وتنمية التجارة والسلع في شانغهاي.

ويعتقد كادينا أنه في الوقت الحالي، ازداد الضغط السلبي على الاقتصاد العالمي، كما تصاعدت الحمائية التجارية والأحادية، الأمر الذي يلقي بظلاله على التجارة العالمية. ومن خلال إقامة الصين للمعرض لعامين متتاليين، أصدرت إشارة إيجابية للحفاظ على التجارة الحرة والتعددية، وبذلك توفر منصة وفرصة للمزيد من المنتجات والخدمات للتداول في السوق العالمية. كما أشار كادينا إلى أن المعرض بصفته منصة مفتوحة للتعاون، فإنه لن يجمع فقط الشركات ذات الشهرة العالمية، بل سيوفر أيضًا فرصًا تجارية للعديد من الشركات الصغيرة ومتناهية الصغر. كما منحت السوق الصينية الواسعة مجالاً واسعًا لتنمية هذه الشركات، وهو ما جعل الجانب المكسيكي يتطلع إلى اغتنام هذه الفرصة لتوسيع صادراته إلى الصين وتعزيز التنمية الاقتصادية.


الصين تحسن بيئة أعمالها باستمرار لتجسد حسن نيتها

وأشاد كادينا خلال المقابلة بإجراءات الصين لتحسين بيئة الأعمال. قائلا إنه منذ بداية هذا العام، طبقت الصين سياسات مختلفة لخفض الضرائب والرسوم، مشيرا إلى أن قانون الاستثمار الأجنبي لجمهورية الصين الشعبية واللوائح المتعلقة بتحسين بيئة الأعمال، والتي سيتم تنفيذها اعتبارًا من العام المقبل، تركت انطباعا عميقا لدى الناس وأثارت تطلعات الجميع.

وأضاف كادينا أن تحسين بيئة الأعمال لم يجلب فوائدا للشركات الصينية فحسب، بل وفر أيضًا تسهيلات أكبر للشركات المكسيكية للاستثمار في الصين. مضيفا أنه يشعر حقًا بعزيمة الصين على توسيع انفتاحها وجذب الاستثمارات الأجنبية.


تنمية الصين وانفتاحها يسهم في بناء مستقبل مشترك أفضل لجميع البلدان

وحول مستقبل العلاقات التجارية المكسيكية مع الصين، أعرب كادينا عن ثقته الكاملة في آفاق العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية. وقال إنه منذ أن أصبح البلدان صديقين وشريكين حميمين، استمرت العلاقات الودية لمدة 47 عامًا، وشهد الجانبان نتائج مثمرة للتعاون في مختلف المجالات. وأكد أن المكسيك والصين أنشأتا شراكة استراتيجية شاملة بينهما، كما ان العلاقة الاقتصادية الثنائية تشهد تطورا بشكل أوثق. مشيرا إلى أنه في عام 2018، بلغ حجم التجارة الثنائية بين البلدين 90 مليار دولار أمريكي. وأصبحت المكسيك الآن ثاني أكبر شريك تجاري للصين في أمريكا اللاتينية، وفي المقابل فإن الصين هي ثاني أكبر شريك تجاري للمكسيك. وقال كادينا "في المستقبل، ستكون هناك إمكانات كبيرة للتعاون بين البلدين، سواء بين الحكومتين أو بين الشركات. ولن تدّخر غرفة التجارة المكسيكية في الصين أي جهد للمساهمة في هذا التعاون." كما أعرب عن ثقته بأن مفهوم الصين للتنمية السلمية والتعاون والفوز المشترك وسياساتها للانفتاح على المستوى العالي ستسهم حتما في تعزيز التنمية الاقتصادية والتجارية بين البلدين والعالم ككل.


   


   يمكنكم مشاركتنا بتعليقاتكم عبر فيسبوك و تويتر
 
انقلها الى... :

مقالات ذات صلة

China Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000
京ICP证 040089号 京公网安备110108006329号