جيه بي مورغان: الإصلاح والانتفاح يفيد الصين والعالم

 

 

15 مايو 2018 / شبكة الصين / قال نيكولاس أجوزين، رئيس مجلس إدارة "جي بي مورغان" لآسيا والمحيط الهادئ، إن الإصلاح والانفتاح لم يعزز التنمية داخل الصين فحسب، بل إنه وفر أيضا فوائد للعالم بأسره.

وأشار نيكولاس إلى أن الصين قد أصبحت جزءا مهما للاقتصاد العالمي بعد 40 عاما من الإصلاح والانفتاح، في حين أن جميع الدول والمناطق قد استفادت من نمو الاقتصاد الصيني.

وخلال السنوات الأربعين الماضية، نما الاقتصاد الصيني، ثاني أكبر اقتصاد في العالم حاليا، بأقل من 2% من إجمالي الناتج المحلي العالمي إلى نحو 15%، وزاد نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي من أقل من 400 يوان (حوالي 62.4 دولار) إلى 59660 يوانا، في حين ارتفع عدد الشركات الصينية المدرجة في قائمة فورتشن غلوبال 500 من صفر إلى 115 شركة.

وبين جميع التقدمات المحرزة، يرى نيكولاس أن الحد من الفقر هو أكبر انجاز حققته الصين خلال السنوات الأربعين الماضية، قائلا إنه انجاز لم تحققه البشرية في الماضي على هذا النطاق. فخلال 40 عاما من الإصلاح والانفتاح، انتشلت الصين 700 مليون نسمة من الفقر، وهو أكثر من إجمالي عدد السكان في الولايات المتحدة وروسيا واليابان وألمانيا، وتستهدف الصين إلى إخراج جميع مواطنينها من الفقر بحلول عام 2020.

وقال نيكولاس إنه من المهم للغاية عندما نستعرض مساهمة تقدمها الصين للعالم اليوم، حيث توفر الصين قيمة مضافة للعام في مجال الابتكار وريادة الأعمال.

وقد عملت الشركة المصرفية العملاقة بوول ستريت في الصين منذ ما يقرب من قرن من الزمان، وما زالت الصين محور اهتمامها على المدى الطويل، وقال نيكولاس "نشهد نموا مستمرا في الصين، ونستفيد كثيرا من نمو الاقتصاد الصيني ومن العملاء الصينيين الذين يوسعون أعمالهم في الخارج".

وتعد جيه بي مورغان أحدث شركة أجنبية تتقدم بطلب لإنشاء شركة أوراق مالية ذات أغلبية ملكية في الصين، مستفيدة من إجراءات جديدة أصدرتها الحكومة الصينية في الشهر الماضي كجزء من خطواتها لزيادة انفتاح الاقتصاد.

وأكد نيكولاس أن اتجاها كان ثابتا نحو الانفتاح وتحرير السوق وتوسيع الوجود الدولي في الصين وتوسيع الوجود الصيني دوليا. مضيفا أنه متفائل بشأن التوقعات الاقتصادية للصين.