مبادرة "الحزام والطريق" تعزز صادرات الأطعمة الصينية الحلال

3 أغسطس 2015 / شبكة الصين / استفادت شركات الأطعمة الحلال في مقاطعة قانسو شمال غرب الصين من جهود الصين لبناء شبكة تجارة اقليمية على طول مبادرة "حزام طريق الحرير الاقتصادي وطريق الحرير البحري للقرن الـ21". حيث وقعت شركة في ولاية لينشيا الذاتية الحكم لقومية هوي بمقاطعة قانسو اتفاقيات مع تركيا وكازاخستان لتصدير الآلاف من صناديق المكرونة الحلال سريعة التحضير شهريا. وقال قاو شانغ يون، المدير العام للشركة، إن التصدير إلى تركيا وكازاخستان خطوة أولى لتطوير سوق الشركة العالمي.

وتعد ولاية لينشيا، التي يشكل المسلمون أكثر من نصف عدد سكانها البالغ مليوني نسمة، بلدة تجارية مهمة على طريق الحرير القديم. وأشار دنغ وان رونغ، نائب مدير لجنة الشؤون العرقية في الولاية، إلى أن المنتجات الحلال في لينشيا تحظى باقبال كبير من المسلمين.

وبدأت شركة لانتاج الفول المعلب في لينشيا تصدير منتجاتها إلى اليمن منذ العام الماضي، وتتطلع حاليا لفتح سوق روسيا البيضاء. وحصلت هذه الشركة على العديد من طلبات الشراء من الخارج خلال مشاركتها في يناير الماضي مع تسع شركات من لينشيا للأطعمة الحلال في معرض هورجوس الدولي للأطعمة الحلال بمنطقة شينجيانغ الويغورية الذاتية الحكم، الذي يعد منصة تجارية تجمع الشركات المحلية وشركات دول "الحزام والطريق". وشجعت صفقات المعرض لينشيا على فتح مكتب لها في هورجوس للتنسيق التجاري بين الولاية ودول وسط وغرب آسيا.

ولطمأنة العملاء الأجانب، أسست لينشيا مركز اختبار جودة لاصدار شهادات للعلامات التجارية الحلال المضمونة. وقال ما لينغ تسو، مدير المركز إنه تم توقيع اتفاقية اعتراف متبادل بالمنتجات الغذائية الحلال مع إيران في أغسطس 2014. مضيفا أن الولاية ستوفر الأطعمة الحلال المعتمدة لدولة الإمارات العربية المتحدة وماليزيا.

وكان الرئيس الصيني شي جين بينغ قد اقترح في عام 2013، مبادرة "حزام طريق الحرير الاقتصادي وطريق الحرير البحري للقرن الـ21" المعروفة بـ"الحزام والطريق"، بهدف إحياء الطريق التجاري القديم بين آسيا وأوروبا. واستجابت اكثر من 60 دولة ومنظمة دولية للمبادرة، بمجموع سكاني يزيد عن 4.4 مليار نسمة، وقوة اقتصادية تتجاوز 21 تريليون دولار، وهو ما يمثل 63% و29% عالميا على التوالي.