标题图片
الصفحة الأولى | حجم الخط    أ أ أ

روسيا تتجاوز السعودية لتصبح أكبر مورد نفطي للصين

arabic.china.org.cn / 15:36:07 2015-06-25

 

25 يونيو 2015 /شبكة الصين/ تفوقت روسيا على المملكة العربية السعودية لتصبح أكبر مورد نفطي للصين في مايو الماضي وسط اشتداد المنافسة العالمية على النفط.

واستوردت الصين رقماً قياسياً بلغ 3.92 مليون طن متري من النفط الخام من روسيا في الشهر الماضي، أي ما يعادل 927 ألف برميل يومياً، بنسبة زيادة 20% عن إبريل، وفقاً للبيانات الصادرة عن مصلحة الجمارك العامة الصينية أمس الأول الثلاثاء.

وتراجعت المملكة العربية السعودية إلى ثالث أكبر مورد نفطي للصين بعد روسيا وأنغولا.

وصدرت الدول الخليجية 3.05 مليون طن متري من النفط الخام إلى الصين في مايو الماضي، أي ما يعادل 722 ألف برميل يومياً، بنسبة انخفاض 42% عن الشهر الأسبق، وفقاً لبيانات مصلحة الجمارك.

واستوردت الصين نحو 33 مليون طن من النفط الخام من روسيا في العام الماضي، بزيادة قدرها 36% مقارنة مع العام السابق، وفقا لشركة "Wind Information"، المزودة بالبحوث المالية.

وقال قاو جيان، المحلل النفطي بشركة "Sublime" الصينية للمعلومات، إن موافقة روسيا على تسوية جميع معاملات النفط الخام للصين بالعملة الصينية "اليوان" المعروف باسم "الرنمينبي" أيضا في وقت سابق من هذا الشهر، عززت صادراتها من النفط الخام إلى الصين.

وأضاف أن استخدام الرنمينبي في معاملات النفط العالمية سيصبح اتجاهاً وسط تزايد إمدادات النفط العالمية وتحول الصين إلى مشترٍ مهم وله دور أكبر.

وأظهر التقرير السنوي الصادر عن شركة البترول البريطانية العملاقة "بريتش بتروليوم" أن الولايات المتحدة هي أكبر منتج للنفط والغاز الطبيعي في العالم، في حين شهد نمو استهلاك الطاقة تباطأ في الصين بسبب سيطرة البلاد على الصناعات كثيفة الطاقة.

وقال قاو إن "كل هذه العوامل قد حولت تجارة النفط العالمية من سوق البائع إلى المشتري".

وقدرت وكالة الطاقة الدولية ومقرها باريس أن الصين، ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم، ستشكل 11% من الطلب العالمي في هذا العام، مما يجعلها سوقاً رئيسية للمصدرين الرئيسيين بما في ذلك روسيا والمملكة العربية السعودية والعراق.

وقال لى يان، المحلل النفطي بشركة لونغتشونغ لتكنولوجيا المعلومات، إن المملكة العربية السعودية تخسر حصتها في السوق لأنها تضطر للتنافس على السعر مع موردين آخرين. وأضاف أن ضعف الاقتصاد الروسي المحلي يحتاج إلى مساعدة الصين، وقد أصبحت تجارة النفط الخام أداة فعالة للتعاون الاستراتيجي والسياسي بين البلدين.

وهذه المرة الأولى التي تصبح فيها روسيا أكبر مورد نفطي للصين منذ أكتوبر عام 2005، لكن موسكو اضطرت إلى إيجاد أسواق جديدة لنفطها الخام وسط عقوبات تفرضها الدول الغربية عليها بسبب الصراع المستمر مع أوكرانيا.

ولا يقتصر تعاون الطاقة بين البلدين على النفط الخام فحسب، فقد وقع الجانبان عقداً لمدة 30 عاماً لتوريد الغاز في نوفمبر الماضي، مما يجعل الصين أكبر مستهلك للغاز الروسي.



   يمكنكم مشاركتنا بتعليقاتكم عبر فيسبوك و تويتر

 
انقلها الى... :
تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :

China Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000
京ICP证 040089号 京公网安备110108006329号