مبادرة "الحزام والطريق" تعتزم حفز مفاوضات اتفاقيات التجارة الحرة

28 إبريل 2015 /شبكة الصين/ من المتوقع دفع مبادرة "الحزام والطريق" الصينية مفاوضات اتفاقيات التجارة الحرة مع البلدان الواقعة على حزام طريق الحرير الاقتصادي وطريق الحرير البحري للقرن الـ21، وتحسين تدفق الصادرات والواردات، وفقاً لوي جيان قوه نائب وزير التجارة السابق ونائب رئيس مركز الصين للتبادلات الاقتصادية الدولية.

وقال وي إن مفاوضات اتفاقيات التجارة الحرة مع ثلاث دول من آسيا وأوروبا شاركت في هذه المبادرة قد وصلت إلى المرحلة النهائية وستصدر نتائجها في هذا العام.

ولم يذكر وي أسماء الدول الثلاث، لكن مسؤول بوزارة التجارة الصينية أكد في وقت سابق أن الصين تعمل على تحديد أهداف لمفاوضات اتفاقيات التجارة الحرة مع الدول على طول "الحزام وطريق".

ويقول خبراء إن مفاوضات اتفاقيات التجارة الحرة مع سريلانكا ومجلس التعاون لدول الخليج العربي قد تحقق اختراقات كبيرة في هذا العام.

وأشارت وزارة التجارة إلى أن الصين تتطلع إلى إبرام 20 اتفاقية للتجارة الحرة وقد وقعت 12 اتفاقية منها ونفذتها بالفعل.

وقالت الحكومة الصينية إن البلدان الواقعة على الطريقين البري والبحري لمبادرة "الحزام وطريق" يقطنها 63% من اجمالي عدد سكان العالم وتمثل 29% من اجمالي الناتج المحلي العالمي، وتجاوز حجم التبادلات التجارية بين هذه البلدان والصين تريليون دولار أمريكي في العام الماضي، مُشكِلة 26% من إجمالي قيمة التجارة الصينية.

ويرى جون تشو، الخبير الاقتصادي في بنك اتش.اس.بي.سي أنه من الواضح أن تعزيز تدفقات التجارة المحلية والدولية تشكل أولوية لمبادرة "الحزام والطريق".